تعد أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) ذروة تفشي فيروس الأخبار الكاذبة في العالم، وذلك لعدة أسباب. فالأزمة وصلت إلى جميع بلدان العالم تقريبا، وفي وقت تستمر فيه مواقع التواصل الاجتماعي في النمو والانتشار، مع ما يترافق مع ذلك عادة من انتشار الشائعات والمعلومات المغلوطة. ولذلك يمكن القول إن كل بلد “أبدع” بطريقته الخاصة في صنع أخباره الكاذبة الخاصة به، ولذلك من الصعب جدا، إن لم يكن من المستحيل، حصر تلك الأخبار أو حتى جزءا كبيرا منها. لكن الجديد هنا هو محاولة تصنيف تلك الأخبار إلى مجموعات كبرى، تندرج تحت كل منها مجموعة من الأخبار والأمثلة.
وما زاد من الطين بلة، أن الأزمة هنا تتعلق بجوانب طبية وعلمية وصحية تتعلق بحياة الإنسان نفسها. ولذلك كان للأخبار الكاذبة في هذه الأزمة تحديدا جوانب مأساوية، تتعلق باتباع نصائح وإرشادات خاطئة عن طرق وهمية للوقاية والعلاج من الفيروس.
على سبيل المثال، توفي حوالي 480 شخصا في إيران، وأصيب 280 آخرون بالتسمم، نتيجة تناولهم الميثانول (كحول الميثيل) في مختلف أنحاء البلاد، نتيجة انتشار معلومات خاطئة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تزعم أن تناول الكحول يقي من الإصابة بالفيروس، وفقا لما صرح به طبيب إيراني لوكالة أسوشيتد بريس.
فقد انتشرت قصتان مزيفتان على حسابات إيرانية على مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد أولها أن مدرساً بريطانياً عالج نفسه بتناول الويسكي والعسل، بينما تحدثت الثانية عن استخدام معقمات اليدين التي تعتمد على الكحول، وهو ما أدى إلى اعتقاد البعض خطأً أن شرب الكحول عالي التركيز سيقتل الفيروس في أجسادهم.
وفي مصر، قامت سيدة بخلط بعض المواد المطهرة بطريقة خاطئة، أدت إلى إطلاق غاز سام في المنزل، تأثر به أفراد المنزل جميعهم، لتتوفى السيدة ويصاب أفراد الأسرة (1). وحتى في الولايات المتحدة، التي تشهد حربا ضروسا بين وسائل الإعلام والرئيس ترامب، الذي يحلو له دائما مهاجمتها واتهامها بنشر الأخبار الكاذبة، توفي شخص وأصيبت زوجته، بعدما تناولا دواء أعلنه ترامب على الملأ واعتبره علاجا لكورونا، دون إشراف طبي، وهو ما أدى إلى مأساة (2).
ولم يتوقف فيروس الأخبار الكاذبة عند هذا الحد، بل كان له تواجد بقوة أيضا في سياق التحذير من الأخبار الكاذبة! فالبعض أراد تحذير الناس من تصديق الأخبار الكاذبة فاستخدم نفس السلاح، أو وقع في نفس الفخ، عندما انتشرت قصة تفيد بوفاة العشرات في جنوب أفريقيا (أحيانا يذكر الخبر الكاذب أن الحادث وقع في كينيا)، نتيجة تناولهم أحد المطهرات للوقاية من كورونا، بناء على تحريض من رجل دين هناك، لكن الحقيقة أن القصة قديمة وتعود لعام 2016، وتفيد بأن قسا نصح أتباعه بشرب الديتول للوقاية من الأمراض، وذلك وفقا لما رصدته صفحة “في ميزان فرانس برس” التابعة لوكالة الأنباء الفرنسية، والمتخصصة في ملاحقة الأخبار الكاذبة وتفنيدها. وقد أوردت الصفحة قائمة بثلاثة وستين موضوعا كاذبا عمل عليها فريق الوكالة فيما يخص وباء كورونا وحده (3).
وقد نشرت وكالة رويترز خلاصة دراسة قام بها علماء بجامعة إيست أنجليا البريطانية، تفيد بأن “أي جهود تنجح في منع الناس من نشر أخبار كاذبة يمكن أن تسهم في إنقاذ أرواح” وأن “الأخبار الكاذبة”، بما فيها المعلومات الخاطئة والنصائح غير السليمة على وسائل التواصل الاجتماعي، قد تجعل انتشار الأمراض أسوأ” (4).
والآن نأتي إلى تصنيف أهم مجموعات الأخبار الكاذبة، وفقا لرصد كاتب هذه السطور، فيما يتعلق بتفشي وباء كورونا.
أولا: نظريات المؤامرة
بدأت منذ اللحظة الأولى للإعلان عن انتشار الفيروس في الصين، وبالطبع كانت الجهة المتهمة هنا هي الولايات المتحدة، عدو الصين اللدود، وخصمها في الحرب التجارية التي ظلت مشتعلة طوال السنوات الماضية. والحجة هنا أن واشنطن صنعت فيروسا في مختبراتها وأطلقته في مدينة ووهان، وهي كذبة نفتها دراسات علمية تتبع أصل الفيروس، ومنها تحليل نشر في مجلة نيتشر العلمية المرموقة، أثبت أن الفيروس لم يصنع في المختبرات ولم يعدل بشكل متعمد، وذلك بعد تتبع أصول الفيروس بشكل علمي (5).
وقد تلقفت أجهزة الدعاية الصينية والروسية تلك الأكذوبة وحاولت تضخيمها والبناء عليها، حتى إن المتحدث باسم الخارجية الصينية حاول الإيحاء بذلك، عبر الزعم بأن المريض “صفر” كان في الولايات المتحدة أولا وجاء به إلى الصين. وقد كشف تقرير للاتحاد الأوروبي، عن قيام روسيا بشن حملة تضليل عبر الإنترنت، تقوم على ترويج نظريات المؤامرة حول نشأة الفيروس، والدعاية للحكومتين الصينية والروسية والترويج لنجاعة إدارتهما للأزمة والتشكيك في كفاءة الحكومات الأوروبية والأميركية.
لكن لم تصمد هذه الرواية في الآونة الأخيرة بعد أن أصبحت الولايات المتحدة أكبر بؤرة لتفشي الفيروس في العالم، وأصاب مدنها وولاياتها بالشلل، وأدى إلى إصابة مئات الآلاف ووفاة الآلاف بالفيروس، وإن كان البعض لا يزال مصمما عليها، مدعيا أن الأمر أفلت من سيطرة الأمريكيين، أو زاعما أن الصين ردت الصفعة بطريقتها الخاصة! فيما انتقل البعض للجبهة الأخرى مباشرة بعدما ضرب الفيروس أمريكا بقوة، عاكسا المؤامرة لتصبح صينية ضد الولايات المتحدة. واتهم آخرون الشركات الكبرى، خاصة شركات الدواء، دون تحديد جنسيتها بالضبط، بصناعة الفيروس للتربح من العلاج الذي ستطرحه “قريبا”!
أما الكذبة الكبرى في المؤامرة الكبرى فهو الزعم بأن الوباء لا وجود له، وأن الفيروس مبالغ فيه ولا يستحق كل هذه الضجة الإعلامية من العالم أجمع! وأن عدد ضحايا الأنفلونزا أكثر من ضحايا الفيروس (معلومة غير صحيحة على كل حال، لأنها لا تأخذ في الاعتبار سرعة انتشار الفيروس ولا معدلات الوفيات في كلا الحالتين) بل وتطور الأمر إلى الزعم بأن الفيروس لا يوجد له ضحايا، وأن الأرقام المعلنة غير حقيقية، وأن المستشفيات لا يوجد فيها مرضى!
ثانيا: وقاية وعلاجات زائفة
سقنا أمثلة فيما يتعلق بهذا الجانب في إيران ومصر وأمريكا، ونضيف هنا أمثلة لعلاجات زائفة أخرى، تميز بها الوطن العربي للأسف. فقد انتشرت شائعة تزعم أن علاج كورونا يكمن في “شعرة” موجودة داخل المصحف، وتحديدا في صفحات سورة البقرة، بعد أن توضع في الماء وتشرب! (6) وقد قرأت بنفسي منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، يقول أصحابها إنهم شاهدوا آباءهم يبحثون عن تلك الشعرة في المصحف! أي أن الشائعة انتشرت فعلا وكان لها تأثير كبير. وادعت منشورات أخرى على مواقع التواصل، أن الفيروس مذكور في سورة “المدثر” تحت اسم “الناقور” (7).
وقد تفردت وسائل الإعلام المصرية في إبداع علاجات غير مسبوقة للفيروس، مثل “الشلولو” وهي أكلة منتشرة في صعيد مصر، لكن أحد أطباء التغذية حولها إلى علاج، وأيضا “الفول” وهي أكلة شعبية منتشرة في الوطن العربي، لكن طبيبا آخر أكد أن تناول الفول بالطريقة المصرية هو العلاج (8)، وهي وصفة شاركته فيها أستاذة جامعية على قناة “صدى البلد” (9)، كما دعت مذيعة مصرية إلى شرب الشاي والمشروبات الساخنة للوقاية، وزعم طبيب آخر أن الشرارات المتولدة من احتكاك عربات مترو الأنفاق لها دور في مواجهة الفيروس. وتفتق ذهن صحفي مشهور عن شيء يسمى “الكرومونيوم” التي قال إنها نوع من التوابل، قائلا إن الهند لم تشهد حالات كورونا بسبب تناول سكانها ذلك النوع من التوابل رغم أن الهند سجلت آلاف الإصابات بالفيروس.
وحتى وزيرة الصحة المصرية نفسها، زعمت في لقاء تلفزيوني، أن تناول خوافض الحرارة والمضادات الحيوية يقضي على الفيروس، وهو زعم خطير للغاية وقد يؤدي إلى مضاعفات للمصابين بالوباء. وغير ذلك الكثير من العلاجات الوهمية التي يصعب حصرها.
كما انتشر مع الأزمة الحالية الترويج الكاذب لبعض المنتجات بزعم أنها تحمي من الفيروس. فأعلن موقع أمازون أنه منع عرض أكثر من مليون منتج بسبب ترويج الباعة لادعاءات غير صحيحة عن الفيروس، أو بيع كمامات تحت اسم “قناع فيروس كورونا”، وهو أمر غير صحيح، كما أعلن موقع “إي باي” حظر 20 ألف منتج لنفس الأسباب (10).
ثالثا: منوعات كاذبة
مثل نشر خبر يفيد بإطلاق أسود في روسيا لإجبار السكان على التزام الحجر المنزلي، والزعم بأن أبراج بث شبكات اتصالات الجيل الخامس التي تشيدها شركة هاواوي الصينية تنشر الفيروس، وهو ما أدى إلى إحراق عدة أبراج منها في بريطانيا، وكذلك تحويل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو فنادقه إلى مستشفيات لعلاج المصابين مجانا، وهو خبر نشرته وكالة الأنباء الألمانية نفسها، قبل أن يتبين عدم صحته (11).
رابعا: الدعاية السياسية
في هذه الحالة تتورط وسائل الإعلام في دول معينة عن عمد، في ترويج أخبار كاذبة، ذلك لأنها تدار بشكل مباشر من قبل حكومات استبدادية لا تتورع عن استخدامها في أهدافها السياسية بأي شكل. وأبرز مثال لذلك ادعاء وسائل إعلام مصرية وسعودية وإماراتية، استيلاء تركيا على أجهزة تنفس صناعي كانت في طريقها إلى إسبانيا. وزعمت وسائل الإعلام تلك أن الشحنة كانت قادمة من الصين. لكن اتضح أن الأمر غير صحيح، وأن الشحنة كانت تصنع في تركيا، وأن الأخيرة منعت تصديرها في البداية لأنها كانت قد أصدرت أمرا بحظر تصدير المعدات الطبية إلى الخارج، نظرا لاحتمال أن تحتاجها فيما بعد، قبل أن تفرج عنها بعد ذلك. وقدمت وزيرة الخارجية الإسبانية الشكر لتركيا على إفراجها عن الشحنة بعد ذلك، تقديرا للظروف الصعبة التي تعيشها إسبانيا مع الوباء (12). والمفارقة الكبية هنا، أن موقعا إخباريا مواليا للنظام المصري، يقول عن نفسه إنه متخصص في تفنيد الأخبار الكاذبة، نشر هذا الخبر الكاذب تحت عناوين مبتذلة، تحتوي على سباب لا يليق بأي مؤسسة صحفية تحترم نفسها، وبالطبع لم يكلف الموقع نفسه عناء الاعتذار عن نشر الخبر الكاذب (13).
أيضا زعمت جيوش إلكترونية تابعة للنظام المصري، أن وزيرة الصحة سافرت إلى الصين وإيطاليا لتوصيل لقاح مصري ضد الفيروس أثبت نجاحه، وأن مصر تتكتم على هذا الأمر! والغريب أن الآلاف من أنصار النظام يشاركون تلك المنشورات ويحتفلون بالنجاح المصري في هزيمة الوباء!
هذه الأخبار الكاذبة التي أضرت بالحياة نفسها، والأخرى التي تزعم محاربة الأخبار الكاذبة فتزيد الطين بلة، تشكل ما يمكن أن يطلق عليه “ذروة تفشي وباء الأخبار الكاذبة” في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، ولذلك شكل الأمر تحديا رهيبا أمام الصحفيين وصناع المحتوى، وكذلك امام المؤسسات الإعلامية والشركات التكنولوجية الكبرى. ورغم هذه التحديات، إلا أننا شهدنا مبادرات مهمة للشركات الكبرى لمحاربة التضليل في أزمة كورونا. فقد أعلن تطبيق واتساب تقييد ميزة إعادة توجيه الرسائل للأفراد والمجموعات، فإذا تلقى المستخدم رسالة أُعيد توجيهها بشكل متكرر أكثر من خمس مرات، فإنه لن يتمكن من إرسالها إلا إلى محادثة واحدة في كل مرة، وذلك في محاولة للحد من سرعة انتشار الأخبار والمعلومات الكاذبة. وأعلن محرك البحث العملاق غوغل عن إنفاق 6.5 مليون دولار لمحاربة المعلومات الخاطئة حول كورونا (14)، عبر دعم جماعات تقصي الحقائق، والمؤسسات الصحفية والإعلامية والمنظمات غير الهادفة للربح حول العالم، كما سيساعد بعض المنافذ الإعلامية في كشف وتعقب المعلومات الخاطئة بشأن الجائحة (15).
كما أطلقت شركة غوغل مركزا لأخبار كورونا للمساعدة في تحقيق تغطية موثوقة للوباء، ولمحاربة المعلومات والأخبار المغلوطة، كما يمكن تخصيص الموقع حسب الدولة التي يعيش فيها المستخدم، للبحث عن الأخبار المحلية التي تخص الوباء في هذا البلد (16).
وقال موقع فيسبوك إنه سيحد من انتشار المعلومات الخاطئة حول فيروس كورونا عن طريق إزالة “ادعاءات كاذبة أو نظريات المؤامرة” وإخطار مروجيها أنها خاطئة. كما أعلن الموقع أن المحتوى “الموثوق” سيظهر كأولوية (17) على صفحات المستخدمين على شكل “مركز للمعلومات حول فيروس كورونا” (18). ويحرص موقعا تويتر ويوتيوب على إظهار رسالة لمن يبحث عن الموضوعات المتعلقة بكورونا على حث الجمهور على متابعة الأخبار ومعرفة المعلومات من مصادرها الرسمية، وأبرزها موقع منظمة الصحة العالمية. وأنشأ فريق من الباحثين بجامعة كورنيل الأمريكية منظومة إلكترونية تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي من أجل التحقق بشكل آلي من صحة المزاعم التي تتواتر بشأن كورونا على الإنترنت (19).
وأخيرا، فرغم ما تعانيه من أزمة، إلا أن بعض الحكومات تقوم بجهود مشكورة في محاربة الأخبار الكاذبة، مثل إغلاق وزارة العدل الأمريكية موقعا إلكترونيا يزعم أنه يبيع لقاحا مضادا للفيروس (20). وقيام وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية بالتحري عن 14 منتجا وهميا أو غير مرخص لعلاج كورونا، وذلك لشن حملة عليها (21). وأخيرا، فإن الأهم من كل تلك الجهود هو ضرورة اليقين بأن المعركة مستمرة، وأن الأيام والأسابيع والأشهر القادمة ستحمل المزيد من الأخبار الكاذبة، مع استمرار انتشار الفيروس وتوغله، ولذلك يحب الحذر ووأد تلك الأكاذيب في مهدها.
المصادر والمراجع
1- بعد موت سيدة بخلطة المطهرات.. المصريون بين خطر كورونا وفوضى الوصفات، الجزيرة نت، 29 مارس/ آذار 2020.
2- وفاة رجل في الولايات المتحدة إثر تناوله عقارا لكورونا بشّر به ترمب، الجزيرة مباشر، 24 مارس/ آذار 2020.
3- أبرز الأخبار الكاذبة حول كورونا المستجدّ التي عمل عليها فريق فرانس برس، فرانس برس، تاريخ النشر 19 فبراير/ شباط 2020. آخر تحديث 7 أبريل/ نيسان 2020. (يتم تحديث الرابط باستمرار).
https://factuel.afp.com/ar/CORNA%20COMPILATION%202-20
4- دراسة: الأخبار الكاذبة تجعل انتشار الأمراض أسوأ، رويترز، 13 فبراير/ شباط 2020.
5- الأصول المحتملة لفيروس SARS-CoV-2، مجلة نيتشر، 18 مارس/ آذار 2020.
6- الإفتاء المصرية ترد على “خرافة” الشعرة لعلاج فيروس كورونا.. والتجمع “حرام”، سي إن إن عربية، 24 مارس/ آذار 2020.
7- هل فيروس كورونا مذكور في القرآن بسورة المدثر؟ صدى البلد، 24 مارس/ آذار 2020.
8- الفول بعد الشلولو آخر صيحات علاج فيروس كورونا في مصر (فيديو)، الجزيرة مباشر، 4 أبريل/ نيسان 2020.
9- صيدلية كورونا العربية.. الكرومونيوم والبصل ومناعة “المؤمنين”! قناة الحرة، 1 أبريل/ نيسان 2020.
10- هلع الشراء في زمن كورونا.. لماذا اختفى ورق المراحيض من المتاجر؟ الجزيرة نت ، 13 مارس/ آذار 2020.
11- إحراق شبكات الجيل الخامس في بريطانيا خوفا من كورونا.. حقيقة علمية أم مؤامرة؟ الجزيرة نت، 5 أبريل/ نيسان 2020.
12- حقيقة استيلاء تركيا على أجهزة تنفسٍ قادمةٍ من الصين إلى إسبانيا، مسبار، 5 أبريل/ نيسان 2020.
13- “أردوغان حرامي.. تفاصيل سرقة تركيا شحنات طبية كانت موجهة لإسبانيا للحد من كورونا”، فالصو، 4 أبريل/ نيسان 2020.
14- لمواجهة التضليل بشأن كورونا.. واتساب تعلن تضييقا جديدا على المستخدمين، الجزيرة نت، 7 أبريل/ نيسان 2020.
15- “جوجل” تعلن إنفاق 6.5 مليون دولار لمحاربة المعلومات الخاطئة حول كورونا، وكالة أنباء الشرق الأوسط، 3 أبريل/ نيسان 2020.
16- يتم تخصيصه حسب دولتك.. تعرف على مركز معلومات كورونا الخاص من غوغل، الجزيرة نت، 7 أبريل/ نيسان 2020.
17- فيروس كورونا: مواقع التواصل تكافح وباء الأخبار الكاذبة، العربي الجديد، 3 فبراير/ شباط 2020.
18- “فيسبوك” يواجه كورونا: زيادة الخوادم وتشديد على الأخبار الكاذبة، عرب 48، 20 مارس/ آذار 2020.
19- موقع إلكتروني يتصدى للمعلومات الخاطئة عن فيروس كورونا، وكالة الأنباء الألمانية، 5 أبريل/ نيسان 2020.
20- الولايات المتحدة: إغلاق أول موقع إلكتروني يزعم بيع لقاح ضد فيروس كورونا، فرانس برس، 23 مارس/ آذار 2020.
21- بريطانيا تشن حملة على العلاجات الوهمية لفيروس كورونا، رويترز، 4 أبريل/ نيسان 2020.
المصدر : مجلة الصحافة