أخر الأخبار

بدران: نسعى لشراكة وطنية حقيقية في القرار والمقاومة بأشكالها وأنواعها

خلال صالون صحفي نظمه المنتدى

بدران: نسعى لشراكة وطنية حقيقية في القرار والمقاومة بأشكالها وأنواعها

غزة/ وحدة الإعلام:

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، أن حركته تسعى لشراكة وطنية حقيقية في القرار والمقاومة بأشكالها وأنواعها، مضيفاً أن “النقاط المتفق عليها مع حركة فتح خلال لقاء اسطنبول مؤخراً سيتم طرحها على بقية الفصائل للوصول إلى صيغة مشتركة يتلوها الإعلان عن عقد اجتماع جديد للأمناء العامين ليتم الإعلان الرسمي عن التوافق حول القضايا المطروحة”.

وذكر مسؤول ملف العلاقات الوطنية في حركة حماس خلال لقاء صالون صحفي إلكتروني نظمه منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، اليوم الاثنين 28/9/2020 عبر تطبيق “Google meet”، بمشاركة نخبة من الصحفيين العاملين في وسائل إعلامية محلية ودولية، أن اللقاء الثنائي بين حركتي حماس وفتح، مؤخرًا، ليس بديلاً عن الحوار الشامل بين جميع الفصائل، لافتًا إلى توافق التنظيمين الأكبر في الساحة الفلسطينية على نقاط في اللقاء الذي استمر في العاصمة التركية ثلاثة أيام.

وبين أن الحراك في ملف المصالحة الوطنية بدأ قبل عدة أشهر بلقاء جمع القيادي صالح العاروري بعضو اللجنة المركزية في حركة فتح جبريل الرجوب، وتلى ذلك عدة لقاءات بغزة والضفة إلى أن عقد اجتماع الأمناء العامون في العاصمة اللبنانية بيروت، مطلع سبتمبر الحالي.

وتابع بدران أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية اتصل برئيس السلطة وحركة فتح محمود عباس، وتلا ذلك خطوات تراكمية عبر اللقاءات التي عقدت بين الرجوب والعاروري وصولاً للقاء الأمناء العامين ومن ثم لقاء اسطنبول، مؤكداً أن هذا اللقاء “كان لا بد منه لاستكمال اللقاءات الثنائية وللتأكيد على القضايا الرئيسية”.

وأضاف أن “حركتي فتح وحماس كانتا في ضيافة الأتراك ولم نكن تحت رعايتهم، بمعنى أن الحوار كان فلسطينيًا خالصًا، وهذا يعطينا مزيد من الحرية والراحة والطمأنينة وسلاسة في اللقاءات مع احترامنا لكل جهة يمكن أن تكون راعية لهذا الحوار”.

وتابع القيادي في حماس أن الحوار ركز على ضرورة الوصول لنقطة مشتركة بين الكل الفلسطيني ضمن عناوين رئيسية أولها اعتبار الحوار الثنائي أرضية للحوار الوطني الشامل وليس بديلا عنه، مع ضمان مشاركة جميع القوى الفصائل والمجتمع المدني.

كما بحث اللقاء ملف المقاومة الشعبية والقيادة الوطنية الموحدة التي المتوافق عليها في اجتماع الأمناء العامين، وهم مرجعية هذه القيادة، منوهاً إلى أن الحوار ركز على كيفية المراكمة على اجتماع الأمناء العامين، وكيفية الوصول إلى حالة من العمل المشترك بين الكل الفلسطيني.

وتابع: ما نريده شراكة في القرار والمقاومة والمؤسسات الفلسطينية بكلتيها وفي مقدمتها وأهمها منظمة التحرير وكافة المؤسسات المنبثقة عنها، مضيفاً ” وصلنا إلى مرحلة أنه لا يمكن الحفاظ على التمترس الذي كان سابقًا، لذلك نسعى للوصول إلى شراكة وطنية حقيقية في القرار والمقاومة بأشكالها وأنواعها”، لافتًا إلى الاتفاق على تفعيل وتطوير المقاومة الشعبية، وأن المقاومة بأشكالها حق للشعب الفلسطيني.

كما أشار إلى أن حماس تريد شراكة فعالة في المؤسسات الفلسطينية، وعلى رأسها منظمة التحرير. وبحث لقاء اسطنبول ضرورة الوصول إلى مقاربة وتوافق وطني عنوانه الرجوع إلى الشعب من خلال أوراق الاقتراع في الانتخابات، بحسب بدران.

واستدرك أن حماس تريد الانتخابات “على قاعدة عدم الكسر أو القاعدة الصفرية باعتبار أن الحالة الوطنية لا تحتمل الصراعات (..) نريدها انتخابات هادئة يتبعها حكومة وحدة فلسطينية نضمن فيها مشاركة الكل الفلسطيني”.

وأوضح عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن الجميع ينتظر الخطوة المقبلة بعد لقاء اسطنبول وهي اجتماع الأمناء العامون مجددًا للإعلان عن التوافق الوطني وخارطة الطريق الفلسطينية التي من خلالها سنواجه المخاطر التي تهدد قضيتنا من “صفقة القرن” وخطة الضم الإسرائيلية، والتطبيع مع الاحتلال.

وأردف: نبذل كل الجهود للذهاب باتجاه وحدة فلسطينية حقيقية، صادقون وجادون، ونتوقع أن حركة فتح مقبلة وليس كما كان سابقًا، وسنتجاوز جميع القضايا الخلافية، دون تدخل من أي طرف. وأكد أنه لا وجود لأي إشكالية في ذهاب الوفود الفلسطينية في أي وقت كان.

وفي موضوع صفقة تبادل أسرى جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي، أكد أن جهود كبيرة تبذلها حركة حماس، عنوانها الوصول لصفقة تبادل مشرفة تضمن تحرير أكبر عدد ممكن من الأسرى والأسيرات. وأضاف: “خضنا حراكات في السنة الماضية، لكن الاحتلال هو المعطل الأساسي لأي تقدم حتى الآن، ونتنياهو يتلاعب بجماهيره في هذا الملف”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى