بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفي
منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يدين استمرار محاربة المحتوى الفلسطيني عبر مواقع التواصل تواصل مواقع التواصل الاجتماعي نهجها بمحاربة المحتوى الفلسطيني، مناقضة بذلك شعاراتها حول حرية الرأي والتعبير، ومنحازة بسلوكها إلى جانب الجلاد على حساب الضحية، إذ أقدم موقع الفيسبوك مجدداً على تقييد حساب الباحث الأكاديمي د. عدنان أبو عامر المختص بالشؤون الإسرائيلية، كما تم تعطيل حسابه عبر موقع تويتر. وبحسب الباحث أبو عامر فقد تم منعه من النشر دون إشعاره بذلك للمرة الرابعة على التوالي، مبيناً أن حساباته تعرضت بأوقات سابقة لعمليات حذف وتقييد مستمرة بغية محاربة المحتوى الفلسطيني وتغييب الحقيقة في هذا الفضاء الأزرق، مضيفاً في تصريح لوكالة صفا المحلية أن التغريد عن تجريم التطبيع ودعم المقاومة وفضح الانتهاكات الإسرائيلية يبدو أزعجه ويريد تغييب الصوت الفلسطيني لضمان عدم رسالة مؤثرة له تصل الخارج وإبقاء محتوى لا معنى له. وأشار أبو عامر إلى أنه من الواضح بأن حسابات كثيرة خاضعة للمتابعة الإسرائيلية في محاولة لكتم أي صوت مناوئ لها، ومنع أي منبر اجتماعي لمحاولة إظهار الوجه الحقيقي للاحتلال. وإزاء ذلك، يعرب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين عن إدانته الشديدة لنهج محاربة المحتوى الفلسطيني، وتقييد حسابات الكاتب أبو عامر، ويعتبر ذلك حرباً على الكلمة والرواية الفلسطينية، الأمر الذي يتطلب الجهود الرسمية والمجتمعية لمواجهة ذلك، وضرورة ممارسة الضغوط الدبلوماسية والقانونية والإعلامية على إدارة مواقع التواصل الاجتماعي لوقف تغولها على المحتوى الفلسطيني، وعدم السماح بطمس جرائم وانتهاكات الاحتلال عن الفضاء الإلكتروني. إن منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يتهم بشكل واضح مواقع التواصل الاجتماعي بدعم الإرهاب الإسرائيلي المنظم بحق الشعب الفلسطيني من خلال إسناد رواية الاحتلال الكاذبة والسماح ببث سمومه ودعايته وحربه النفسية وتحريضه المستمر على الفلسطينيين وعبر محاربة الصوت الفلسطيني المدافع عن المبادئ والقيم والعدالة الإنسانية وحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره، ويطالبها بضرورة الانسجام مع شعارات حرية الرأي والتعبير والقوانين الدولية والإنسانية الخاصة بحقوق الإنسان، وعدم الاستمرار بسياسة ازدواجية المعايير الراهنة. لا لقمع الكلمة الفلسطينية
منتدى الإعلاميين الفلسطينيين
السبت 3 أكتوبر 2020