عَطَلت إدارة موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، الليلة الماضية حسابي “وكالة فلسطين اليوم الإخبارية” على منصتي فيس بوك وانستقرام التابعة للشركة للمرة الثالثة خلال عام بعدما وصل عدد متابعي صفحتها على فيس بوك نحو 500 ألف متابع وعلى انستقرام 23 ألف متابع في إشارة إلى أن نيّة الشركة الاستمرار في ملاحقة المحتوى الفلسطيني وإحكام قبضتها على كل ما يُبث عبر الصفحات المنتشرة على الموقع الأزرق مع بداية العام الجديد.
وقال المهندس سائد حسونة مسؤول قسم السوشال ميديا بالوكالة أن الشركة قامت بإغلاق الصفحة عدة مرات سابقة، كان آخرها في مايو/أيار من عام 2019، مشيراً إلى أن عدد المتابعين في حينها كان يتجاوز النصف مليون، بزعم أنها لا تتوافق مع سياسات النشر على “فيسبوك”.
وأوضح في بيان صادر عن “وكالة فلسطين اليوم الإخبارية” أنه تم حظر حسابات المشرفين عن النشر لمدد متفاوتة، في المقابل فإن إدارة الموقع الأزرق تتجاهل ملاحقة المحتوى التحريضي الذي تبثه الصفحات الإسرائيلية.
وقال حسونة:”إن صحفة الوكالة وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي تعد أحد المصادر الموثوقة لمتابعي الشأن الفلسطيني، ولاسيما انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا.”
وكانت الصفحة تعمل على مدار الساعة بطاقم متخصص لتمكين المتابعين من الاطّلاع على الأحداث على الساحة الفلسطينية بمصداقية ومهنية، وتتيح المجال أمام تعدد الآراء.
واستنكر حسونة، حذف إدارة “فيسبوك” صفحاتها بشكل متكرر، رغم تحرّيها الالتزام بمعايير النشر على الموقع، مؤكدة إلى أن ذلك يأتي في سياق محاربة المحتوى الفلسطيني.
وطالب مسؤول قسم السوشال ميديا إدارة “فيسبوك” بإعادة الحسابات، والالتزام بالأهداف المُعلنة للموقع بشأن “تمكين الأشخاص من إمكانية المشاركة لجعل العالم أكثر انفتاحًا واتصالًا، بما يعكس تنوع المجتمع”.
وأكد المهندس حسونة، أن إدارة الوكالة و طواقم العمل ستواصل رسالتها المهنية والوطنية رغم الحجب من إدارة فيس بوك في كشف جرائم الاحتلال للعالم ونقل مظلومية شعبنا الفلسطيني.
وكانت إدارة “فيسبوك” وقّعت اتفاقًا مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمراقبة المحتوى الفلسطيني وحذف ما يمسّ الاحتلال في ازوداجية واضحة بالتعامل مع معايير مجتمعها المعلنة.