غزة/ وحدة الإعلام:
كشفت الإعلامية أسيل سليمان، عن حقيقة الأنباء المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي حول إقالتها من عملها في إذاعة راية أف أم التي تبث من الضفة الغربية؛ بسبب مقدمة برنامجها الأخيرة.
وقالت أسيل سليمان في رسالة لها نشرها مديرها في إذاعة راية عبر فيسبوك : “مساء الخير ويعطيكم العافية، أود أن أوضح أنني لم أتعرض لأي نوع من التهديد بالإقالة بخصوص مقدمة برنامجي”.
وأضافت: “لم يتم استدعائي للتحقيق من قبل أي جهاز، ولا حتى مخاطبتي بشكل مباشر”، مشيرة إلى أنها ستكون على رأس عملها يوم السبت بشكل اعتيادي، حسب ما كتبت.
وكتب الإعلامي شادي زماعره عبر صفحته على “فيسبوك”، توضيحاً بخصوص الإعلامية أسيل سيمان.
وقال، “وصلتني منذ ما بعد عصر هذا اليوم عشرات الاتصالات والرسائل تسأل عن الزميلة (أسيل سليمان)، وما يشاع من أخبار حولها ونطرا للانشغالات مع نهاية الاسبوع وللعدد الكبير لم أجب”.
وأوضح، أنّ “أسيل صحفية متميزة حديثة التخرج مفعمة بالحيوية والنشاط وحب العمل، مؤمن شخصياً بها وبإمكانياتها وقدراتها وإبداعها، لديها من الشغف على العمل ما يبشر بمستقبل عظيم ومنذ اللحظة الأولى لمقابلتها أوصيت بتوظيفها حالا مع بداية العام وهو ما تم”.
وتابع، أنّ “إجابتي وللاختصار على الجميع كصحفي أولا ونقابي ثانيا، الزميلة أسيل مقدمة برنامج (بانوراما راية) من السبت إلى الأربعاء عبر أثير راية وهو برنامج ترفيهي منوع، تحدثت أسيل في مقدمتها وعبرت عن رأيها حول موقف عودة العلاقة مع الاحتلال الذي أعلن مساء الثلاثاء …. ورغم أن الرأي المهني يقول ان اختصاص البرنامج لا يمت للمقدمة بصلة وقد تناولنا كل الآراء الحزبية الرافضة والمؤيدة في البرامج الاخبارية”.
وشدد، أنّ “هذا الرأي عبر عنه جزء كبير من أبناء شعبنا العظيم بطرق وأدوات مختلفة، وهذا حق كفله الدستور والقانون، مضيفاً أنّ أسيل نشرت مقطعا صوتيا – مقدمتها – على حسابها عبر (أنستغرام) لأنها لا تملك حساب (فيسبوك)، وانتشر المقطع بشكل كبير … ولاقت من الدعم الحجم الكبير …. وادعت بعض الصفحات أن راية حولتها للتحقيق وأوقفتها عن العمل بسبب هذا الموقف ولا أدري إن كانت هذه الصفحات قد تقلدت مكاني ومسؤولياتي”.
وكتب، “رغم أنني رئيس التحرير ومدير أسيل المباشر إلا أن الشك راودني فاتصلت باسيل وسألتها هل اعترضك أحد أو تحدث معك أحد حول الموضوع، فنفت كل النفي أن يكون أي شخص راجعها أو تحدث معها في الموضوع داخليا أو خارجيا ولم يتم وقفها عن العمل ولم تحول لأي لجنة كما يروج لغايات لا اعلم الهدف منها”.
وأشار، “أخيرا:- لو كان لدي أدنى شك أن مؤسستي يمكن أن توقف زميل على خلفية رأيه فعهد علي أن أمسك بيده وأنزل قبله إلى خارجها وان أقف مدافعا، لكن مؤسستنا تشكل نسيجا من أروع الزملاء والزميلات بمختلف التوجهات والأفكار… تحترمنا ونحترمها، أسيل بحيويتها وصوتها الاذاعي المتميز في موعدها عبر أثيرنا الحر السبت ولها كل الدعم، شخصيا أي أذى يمكن أن يتعرض له أي صحفي من أي جه سأكون معه قلبا وفعلا، واحترامي وتقدير لكل من مهني سأل واتصل وتحقق”.
المصدر: وكالة سما
زر الذهاب إلى الأعلى