بيانات ومواقف

منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يحيي فرسان الإعلام الفلسطيني ويطالب بمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحقهم

تتجدد ذكرى يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني الذي سطر ومازال أروع آيات التضحية والتفاني في خدمة القضية الوطنية، مجسداً روح الانتماء الحقيقي لفلسطين الوطن والقضية.

وعلى مدار سنوات من الاحتلال تحدى الصحفي الفلسطيني بكل عزيمة وثبات آلة البطش والإرهاب الإسرائيلي المنظم الذي نال من أجساد عشرات الصحفيين الفلسطينيين لا من عزائمهم أو رسالتهم النبيلة، حيث ترجم فرسان الإعلام شعار بالدم نكتب لفلسطين في كل المحطات الوطنية، وسجل شهداء الحركة الإعلامية خير شاهد.

يأتي يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني، ولا يزال ستة وعشرين صحفياً يقبعون خلف قضبان الاحتلال، دون تهمة سوى قولهم الحقيقة.

إن يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني يمثل محطة لتجديد العهد والعزم على مواصلة الدور الوطني والواجب المهني بفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي ونقل معاناة الشعب الفلسطيني المناضل من أجل الحرية والاستقلال، وتأكيد على مواصلة درب شهداء وأسرى الحركة الإعلامية الفلسطينية، فلا رصاص الاحتلال أو قذائفه أو سجونه المظلمة يمكن أن تحجب الصورة والصوت الفلسطيني، وليس أدل على ذلك من مواصلة وسائل الإعلام الفلسطيني لرسالتها رغم القصف والتدمير والاستهداف المباشر للصحفيين.

إن منتدى الإعلاميين الفلسطينيين إذ يبرق بهذه المناسبة بالتحية والتقدير لفرسان الإعلام الفلسطيني، ليجدد إدانته الشديدة لاستهداف قوات الاحتلال للإعلاميين الذين يؤدون رسالتهم السامية في نقل الحقيقة؛ ويدعو الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود واتحاد الصحفيين العرب بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الصحفيين الفلسطينيين ومحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم التي بلغت حد القتل العمد للصحفيين، وكان آخر ضحايا الإرهاب الإسرائيلي الزميلين الشهيدين ياسر مرتجى وأحمد أبو حسين اللذين قضيا نحبهما خلال تغطيتهم لمسيرات العودة عام 2018.

ويؤكد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين على خطورة الاستهداف المتعمد للمؤسسات الصحفية الفلسطينية؛ ويدعو جميع الأطراف المعنية بالحريات الإعلامية والمدافعة عن حقوق الإنسان لتجسيد تضامن عالمي حقيقي مع الصحفي الفلسطيني عبر أشكال مختلفة، لاسيما وقف الاعتداءات والانتهاكات بحق الصحفيين من خلال برنامج عملي لحمايتهم ودعمهم بمختلف أشكال الدعم بما يمكنهم من مواصلة دورهم المهني بعيداً عن كل أشكال الضغوط والترهيب.

ويدعو المؤسسات الحقوقية الدولية وعلى رأسها مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن كافة الصحفيين المعتقلين دون ذنب أو جريمة سوى ممارسة عملهم الإعلامي المكفول بالقوانين والأعراف الدولية والإنسانية.

ويكرر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين تأكيده على ضرورة ترتيب البيت الداخلي للصحفيين، والعمل الجاد لبناء نقابة صحفيين قوية تضم الكل الصحفي، بما يعزز قدرتهم على مواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بهم لاسيما في ظل الاستهداف الممنهج من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

 

الوفاء كل الوفاء لفرسان الإعلام الفلسطيني

 

منتدى الإعلاميين الفلسطينيين

الخميس 31 ديسمبر 2020

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى