بيان صحفي
تلقينا في منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بأسف بالغ قرار جامعة النجاح الوطنية إغلاق فضائية النجاح، وإنهاء خدمات 17 صحفياً اعتبارًا من 14 فبراير القادم، وسبق ذلك، إنهاء راديو أجيال خدمات عدد آخر من الصحفيين، ونرى في ذلك خسارة كبيرة للمشهد الإعلامي الفلسطيني، وتعطيل لهذه الطاقات الإعلامية، الأمر الذي يدق ناقوس الخطر ويستدعي ضرورة التحرك والتكاتف لحماية الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، وعدم الوقوف مكتوفي الأيدي أمام توالي إغلاق المؤسسات الإعلامية.
إن منتدى الإعلاميين الفلسطينيين إذ يعبر عن تضامنه التام مع الزملاء الصحفيين الذين تم إنهاء خدماتهم من فضائية النجاح وراديو أجيال في الضفة الغربية، ليطالب السلطة الفلسطينية والقوى الوطنية بضرورة الالتفات إلى الإعلام الفلسطيني بكل مكوناته، وإسناده ودعمه ليتمكن من مواصلة أداء دوره الوطني وواجبه المهني، وعدم خذلان الصحفي الفلسطيني الذي كتبه ومازال بدمه لفلسطين، وقدم التضحيات في محطات عديدة.
ويدعو منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، نقابة الصحفيين للقيام بواجبها انطلاقاً من مسؤوليتها الأدبية والأخلاقية والمهنية لحماية الصحفيين، لاسيما أن إنهاء خدمات الصحفيين تكرر في عدد من المؤسسات الإعلامية، وما يجري اليوم بقرار إغلاق فضائية النجاح سبقه ذات المشهد مع فضائية القدس والكتاب وما جرى مع الصحفيين براديو أجيال عانى منه بعض الصحفيين في مؤسسات أخرى.
إن المشهد الإعلامي الراهن يستدعي وحدة الجسم الصحفي الفلسطيني أكثر من أي وقت مضى، ولا سبيل لذلك سوى بإصلاح نقابة الصحفيين وضخ دماء جديدة فيها عبر انتخابات حرة ونزيهة تكفل التعبير الحقيقي عن نبض الصحفيين وتعكس تمثيلهم بمختلف أطيافهم وتوجهاتهم.
كل التضامن مع الصحفيين
منتدى الإعلاميين الفلسطينيين
الثلاثاء 12 يناير 2021