أخر الأخبار

مختصون يطالبون بوضع مدونة سلوك لتغطية العملية الانتخابية

غزة/ وحدة الإعلام:

أكد إعلاميون وحقوقيون، على ضرورة وضع مدونة سلوك لتغطية العلمية الانتخابية ورصد خطاب الكراهية في الفترة التي تسبق العملية الانتخابية الفلسطينية، وصولاً لتغطية صحفية مهنية تتحلى بالنزاهة والشفافية والمسؤولية الوطنية.

وشدّدوا على ضرورة  تجنب الوقوع في شباك خطاب الكراهية الذي يشمل القذف والتشهير وتخوين الآخرين، داعيين إلى الالتزام بالمعايير والضوابط المهنية والقانونية للخروج بتغطية صحفية متوازنة للانتخابات ، بعيدا من الاخبار المضللة والشائعات.

جاء ذلك، خلال ندوة إعلامية متخصصة إلكترونية، اليوم الثلاثاء، بعنوان “دور المعايير الأخلاقية لتغطية نزيهة للانتخابات الفلسطينية”، نظمها اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية مكتب فلسطين، في إطار تطوير وتعزيز دور الكوادر الإعلامية، أثناء تغطية العملية الانتخابية والالتزام بالقيم والمعايير القانونية

وأكد رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، د. صلاح عبد العاطي، على ضرورة الالتزام بالقيم والمعايير المشتركة والضوابط القانونية أثناء تغطية الانتخابات، بعيدًا عن خطاب الكراهية، الذي سمح طوال السنوات الماضية بزيادة حالة الانقسام السياسي وزعزعة السلم الأهلي.

وحث عبد العاطي، الصحفيين والمؤسسات الاعلامية بتجنب الوقوع في خطاب القذف والذم والتشهير والتحريض والتمييز، متوقعاً أن يسود خلال الفترة المقبلة الفترة المقبلة أجواء تنافسية قوية بين المرشحين، مشدّدًا على أن هذه الحلقات مخالفة للأعراف والقوانين الدولية الناظمة لعمل مهنة الصحافة.

وأشار إلى أن خطاب الكراهية يتخذ أشكال عدة في وسائل الاعلام سواء المحلية أو الرسمية، منها: كتابة المقالات والفيديوهات ورسوم الكرتون وغيرها.
ودعا عبد العاطي، جميع الأطراف والمؤسسات الإعلامية إلى ضمان حرية الرأي والتعبير، وتحصين وتوعية الصحفيين قبل التغطية، وتجنب نقل التهديدات والتصريحات التحريضية.

                                                                    تجنب الشائعات
من جهته، نبّه رئيس قسم العلاقات والإعلام في جامعة الأقصى بغزة، د. أحمد حماد، الكوادر الإعلامية والمدونين من تداول الشائعات والأخبار المضللة أثناء التغطية الانتخابية، سواء كان عن قصد أو غير ذلك، مؤكدًا على ضرورة استقصاء المعلومات من مصدرها الرسمي.
وحذر حماد، من سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في  الترويج لأساليب التشهير والقذف والاخبار الكاذبة، موضحًا أن المنظومة الإعلامية بحاجة ماسة لمتابعة جهات الاختصاص للمحتوى الصحفي لعدم الوقوع في الاخطار المذكورة.
ولفت حماد، إلى أن دراسة علمية أظهرت أن 72 في المئة من الشعب الفلسطيني تعرضوا للأخبار المضللة و54 منها متداولة عن الاعلام العبري.
وشدّد رئيس قسم العلاقات، على ضرورة توحيد الخطاب الإعلامي، في سبيل الحفاظ على النسيج المجتمعي.
ودعا حماد،  المؤسسات الإعلامية إلى تظافر الجهود في متابعة الاخبار الخاصة بالانتخابات، وعقد ندوات ودورات ولقاءات توعوية للحفاظ على وحدة الشعب، إضافة إلى تجنب خطابات التخوين.

                                                                     مدونة سلوك مهنية
وأفاد منسق اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية مكتب فلسطين، الصحفي صالح المصري، بأن الاتحاد الذي يضم على 17 مؤسسة فلسطينية قد أقرت مدونة سلوك تتكون من عشرة بنود أهما: التعامل بمسؤولية ومهنية والتحقيق من مصادر الاخبار وغيره، الذي تخدم التغطية الانتخابية بنزاهة.

ودعا المصري، المكتب الإعلامي بغزة إلى ضرورة تبني مدونة سلوك من أجل التعاون مع المؤسسات الإعلامية، وإقرارها بالإجماع حتى نتجنب بالمرحلة المقبلة الكثير من المغالطات التي تطفوا على السطح أثناء التغطية.
وأوضح أن المطلوب هو إطلاق مبادرة  من جهة رسمية بالتعاون والاشتراك مع كافة الأطر والمؤسسات الصحفية والنقابية؛ كي نتحد في هذه المرحلة من أجل استكمال العملية الديمقراطية نحو خطاب مهني ومسؤول يعكس الصورة الرائعة للإعلام الفلسطيني.

                                                                 حق الحصول على المعلومة
ودغا الصحفي في وكالة الانباء الفرنسة عادل الزعنون، إلى ضرورة حماية الصحفيين المؤسسات الإعلامية وحرية عملها على المستوى القانوني، وتوفير البيئة المناسبة للتغطية.
كما وطالب الزعنون، بضرورة تسهيل الحصول على المعلومات الحقيقية من الجهات الرسمية ويترتب أن تكون مكفولة وواقعية، باعتبارها حق للصحفي وللمواطنين.

وفيما يتعلق بجائحة “كورونا”، أكد على الالتزام بالإجراءات والتدابير الوقائية وذلك تجنبًا للإصابة بالفيروس أثناء العمل.
وفي تاريخ 15 يناير الماضي، أصدر الرئيس محمود عباس مرسومًا رئاسيًا، حدد من خلاله موعد انتخاب المجلس التشريعي وهو بتاريخ 22-5-2021، والرئاسية بتاريخ 31 تموز، والمجلس الوطني في 31-اغسطس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى