وجه صحفيون فلسطينيون الاثنين، نداء عاجلاً إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة، طالبوا فيها بتوفير الحماية لهم، جراء الاعتداء على عشرات الصحفيين خلال قمع الأجهزة الأمنية للمظاهرات المنددة بقتل المعارض السياسي نزار بنات.
ونظم عشرات الصحفيين ظهر الاثنين، وقفة أمام مقر الأمم المتحدة برام الله ووجهوا نداء خاصا للمفوض السامي جيمس هينان، طالبوا فيها باتخاذ الإجراءات الضرورية وتوفير الحماية الشخصية والمهنية للصحفيين.
وتلت الصحفية نائلة خليل خلال الوقفة بيانا حمل توقيع عشرات الصحفيين، قالت فيه إن:”حرية العمل الصحفي أصبحت مهددة بشكل كامل، بعد أن تعرض الكثير من الصحفيين للملاحقة والضرب والدفع والشتم والتخوين والإصابة بقنابل الغاز والصوت عن مسافة صفر وباستهداف مباشر”.
وأكدت خليل تعرض الصحفيون لمحاولات المنع من التصوير عبر مصادرة الهواتف النقالة، وشرائح التصوير الخاصة بالكاميرات، وتحطيم الكاميرات والتهديد بمصادرة كاميرات أخرى”.
ولفتت خليل في البيان، إلى تعرض صحفيين إلى شتائم بذيئة، وتهديدات تتعرض للجسد بشكل مباشر، والعمل على حرمان الصحفيين من التواجد في المواقع التي تشهد اشتباكات ومواجهات، في مسعى لمنع نقل صورة الاعتداء على المحتجين على مقتل الناشط نزار بنات.
ونوهت إلى أن غالبية هذه الاعتداءات كانت تتم من قبل أشخاص يرتدون الزي المدني، دون معرفتهم، والذين هددوا حياة الصحفيين وما يزالون، في ظل غياب كامل لتواجد الشرطة باللبس العسكري والأمني.
وأصيب عدد من الصحفيين بجروح متفاوتة في اعتداءات من عناصر أمنية باللبس المدني، حيث أدخل عدد من الصحفيين والصحفيات للمستشفيات بفعل تلك الاعتداءات.