غزة/ وحدة الإعلام:
عرض قسم الإعلام في عمادة العلوم الإنسانية والإعلام بالكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بالتعاون مع اللجنة التحضيرية لمهرجان العودة الدولي الثاني للأفلام أفلاماً فائزة بجوائز مهرجان العودة الأول، وذلك خلال ملتقى إعلامي تدريبي حول صناعة الأفلام السينمائية على شرف ذكرى يوم الأرض الخالد.
وحضر فعاليات الملتقى كل من الدكتور خضر الجمالي عميد العلوم الإنسانية والإعلام، والدكتور سامي عكيلة رئيس قسم الإعلام، والأستاذ إبراهيم مسلم نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان والأستاذ محمد ياسين رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان، والأستاذ مفيد أبو شمالة والأستاذ فايز صالحة والأستاذ علي أبو شنب، وطلبة الإعلام بالكلية والمهتمين بالمجال.
ورحب د. عكيلة بالحضور والقائمين على الملتقى، وحث طلبة الإعلام للمشاركة بمهرجان العودة ليشاهد العالم إبداعات طلابية بأبسط الإمكانيات تسلط الضوء على القضايا المختلفة.
وأكد مسلم أن الفن أداة من أدوات النضال عند الشعب الفلسطيني وضرورة من ضرورات محاربة المحتل وتسليط الضوء على القضايا الفلسطينية، ومضى يقول: ” لا يمكن ان تمر مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار وما قام به شعبنا من إنجازات وتقديم نماذج كبير من النضحية والنضال على مدار أشهر دون تسليط الضوء على هذه البطولات ومن هنا كانت نقطة انطلاق مهرجان العودة الدولي”.
وتناول صالحة العديد من النصائح لصناعة الأفلام من واقع خبرته، وقال: إن الفكرة اساس اي فيلم بعيدا عن الأمور الثانوية، وأكد أن نجاح الفكرة لا تمكن بالأدوات أو بطول ايام التصوير بل الفكرة والتخطيط الجيد ليوم التصوير هو الابداع والتميز بحد ذاته.
ودعا للعمل بنظام الشركاء والعمل الجماعي لإنتاج الافلام الهادفة والناجحة، واستغلال مكان الإقامة لتصوير الأفكار والافلام.
وأوضح أبو شمالة منتج فيلم “إلى متى” الحائز على الجائزة الأولى بمهرجان العودة الأول أن الشعب الفلسطيني يميل للأفلام الوثائقية أكثر من الأفلام الفنية “لأننا أصحاب قضية عادلة، وان الافلام الوثائقية تسلط الضوء على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي اليومية وفضح جرائمه أمام المجتمع الدولي”.
وأضاف أن فلما “إلى متى” و”آخر لقطة” نجحا بشكل كبير بتسليط الضوء على انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي للقوانين والمواثيق الدولية باعتدائه على الصحفيين والمدنيين العزل.
وتضمن الملتقى فقرة فنية وطنية، وعرض سينمائي للفلمين الحائزين على المرتبة الأولى والثانية من مهرجان العودة الأول بعنوان “إلى متى” و”آخر لقطة” اللذان سلطا الضوء على مسيرات العودة الكبرى ومعاناة الصحفيين بالقرب من السياج الزائل لتغطية الأحداث.