بيانات ومواقف

منتدى الإعلاميين الفلسطينيين: زيارة عهدية أحمد لكيان الاحتلال ودعمها التطبيع عار لا تمحوه الأيام

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي

منتدى الإعلاميين الفلسطينيين: زيارة عهدية أحمد لكيان الاحتلال

ودعمها التطبيع عار لا تمحوه الأيام

 

مازال فريق التطبيع الإعلامي مع الاحتلال الإسرائيلي يتولى كبره، ويصر على اقتراف المزيد من الجرائم التطبيعية دون أدنى اعتبار لمشاعر الأمة العربية والإسلامية وفي القلب منها الشعب الفلسطيني الرازح تحت نير الاحتلال الإسرائيلي البغيض، إذ أقدمت إعلامية بحرينية تدعى عهدية أحمد على زيارة كيان الفصل العنصري، وكالت المدح لكيان الاحتلال الإرهابي، متخلية بذلك عن حق الشعب الفلسطيني الأصيل بأرضه ومفرطة بدماء الشهداء وعذابات الأسرى والجرحى، لاسيما بعد تنديدها المخزي بالعمليات الفدائية.

إن المذكورة أشادت سابقاً بتوقيع بلادها اتفاق تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، ودافعت باستماتة عن التطبيع مع كيان الفصل العنصري، وذهبت بعيداً بمحاولتها تجميل وجه الاحتلال الإسرائيلي، متنكرة بذلك لضمير ووجدان الأمة العربية والإسلامية وفي مقدمتها الشعب البحريني الأصيل الداعم والمتضامن مع الشعب الفلسطيني، ومقترفة جريمة الإساءة مجدداً لنضال الفلسطينيين في خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي الذي ينتهك صباح مساء حرمات المسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي يعكس مستوى الهوان الذي انحدرت إليه عهدية أحمد وأمثالها من المطبعين.

وإذ يبدي منتدى الإعلاميين الفلسطينيين استهجانه البالغ لإساءة المذكورة لمسيرة نضال وكفاح الشعب الفلسطيني، والتي اتخذت من الإساءة للفلسطينيين سبيلاً لترويج ودعم تطبيعها المخزي مع الاحتلال الإسرائيلي، ليؤكد أن ولوجها مستنقع المطبعين وعبورها وحل العار يليق بأمثالها ممن رضعوا الذل والهوان، ولم يعرفوا طعم العزة والكرامة التي يسطرها الشعب الفلسطيني بصموده منذ عقود، رافضاً التفريط بترابه الوطني رغم كل أشكال البطش الإسرائيلي.

وكانت المذكورة تغنت بجيش الاحتلال خلال زيارة إلى تل أبيب، قائلة: “قضيتي بلدي وبس”، ونشر المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، مقطع فيديو للقاء جمعه بها، والذي قدمت خلاله الأخيرة هدية أحضرتها من بلادها إلى (تل أبيب). وعن لقائها أدرعي، كتبت عهدية أحمد على تويتر “تشرفت باللقاء بك وفخورة بصداقتنا. ومهما عملت، قليل في حق العلاقات بين بلادنا وشعوبنا”.

ويؤكد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين أن كل محاولات شرعنة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي مصيرها الفشل، وسيبقى وعي الشعوب العربية وضميرها الحي حائط صد في وجه منح أي شرعية لوجود الاحتلال الإسرائيلي الغاصب للأرض الفلسطينية، وسيؤول مصير دعاة التطبيع إلى الخزي والندامة حين يزول الاحتلال مهما طال الزمن وترفرف رايات الحرية على ربوع التراب الفلسطيني.

إن منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب اتحاد الصحفيين العرب إلى اتخاذ موقف حاسم تجاه أي صحفي أو نقابة صحفية عربية تخالف موقف الإجماع الإعلامي العربي الرافض للتطبيع، ويدعو لمحاسبة كل من يقترف جريمة التطبيع، وعدم السماح لأصوات النشاز المزيفة لوعي الأجيال بالعلو في فضاء الإعلام العربي، ويدعو للتأكيد على ضرورة مساندة الشعب الفلسطيني في معركته للتحرر الوطني، لاسيما أن المشروع الصهيوني يتربص بالأمة العربية والإسلامية، ولا تقف أطماعه عند حدود التراب الفلسطيني.

وإذ يدين منتدى الإعلاميين الفلسطينيين تصريحات وزيارة عهدية أحمد والحق أنها مخزية أخمد، فإنه يشيد بالمواقف المشرفة لرافضي التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، ويطالب بضرورة فضح المطبعين وقطع الطريق على كل محاولات ترويج وتسويق التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي البغيض.

 

التطبيع عار

 

منتدى الإعلاميين الفلسطينيين

الأحد 10 أبريل 2022

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى