بيانات ومواقف

منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يدين التحريض السافر على مؤسسات إعلامية وصحفيين لتغطيتهم الأحداث في جامعة النجاح

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفي

منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يدين التحريض السافر على
مؤسسات إعلامية وصحفيين لتغطيتهم الأحداث في جامعة النجاح

يتابع منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بقلق بالغ التحريض السافر من قبل نخب فتحاوية على مؤسسات إعلامية وصحفيين فلسطينيين إثر تغطيتهم للأحداث المؤسفة في جامعة النجاح مؤخراً، ويعتبر ذلك مساً خطيراً بحرية العمل الصحفي وقمعاً معنوياً لفرسان الإعلام الفلسطيني، الأمر الذي يأتي منسجماً مع حالة الانتهاكات والاعتداءات الجسدية واللفظية التي تعرض لها عدد من الصحفيين في الضفة الغربية مؤخراً، ويستدعي موقفاً واضحاً من نقابة الصحفيين والمؤسسات الحقوقية للجم حالة التغول على الحريات الإعلامية، لاسيما في ظل الاستهداف الممنهج من قبل الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين.
إن منتدى الإعلاميين الفلسطينيين إذ يعبر عن تضامنه التام مع الزملاء في وكالة شهاب وشبكة قدس برس والزميل علاء الريماوي الذين تعرضوا لتحريض سافر ودعوات لملاحقتهم والتضييق عليهم بأشكال مختلفة، ليدين بأشد عبارات الإدانة كل محاولات إرهاب وقمع الصحفيين ووسائل الإعلام، ويدعو فرسان الإعلام الفلسطيني إلى عدم الالتفات لهذه المحاولات اليائسة لكسر إرادتهم وحرمانهم من حقهم بممارسة عملهم المهني المكفول بموجب القوانين الدولية والمحلية، فضلاً عن الأعراف والمواثيق الإنسانية.
ويدعو منتدى الإعلاميين الفلسطينيين لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يمارس التحريض على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية ليكون عبرة لمن تسول له نفسه المس بفرسان الإعلام الفلسطيني، لاسيما أن التحريض على المؤسسات الإعلامية والصحفيين يمس بشكل مباشر حق المجتمع والمواطن الفلسطيني بالمعرفة وبحرية الرأي والتعبير، ويمثل مساندة عملية لانتهاك حقوق المواطنين بأشكال وصور مختلفة بعيداً عن رقابة وسائل الإعلام باعتبارها تمثل سلطة رابعة بل أولى في ظل قوة وعظم تأثيرها.
ويشدد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين على أن الانتهاكات بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية ثبت بالدليل القاطع والبرهان الساطع فشلها التام وعجزها عن ردع فرسان الإعلام الفلسطيني الذين يواصلون جهودهم المضنية على مدار الساعة لخدمة القضية الفلسطينية لاسيما على صعيد فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي ونقل معاناة الشعب الفلسطيني، وليس أدل على ذلك من الحرب الضروس التي يشنها الاحتلال على الإعلام الفلسطيني بكل مكوناته قتلاً واعتقالاً وحجباً وتحطيماً للأدوات وتدميراً للمقرات وتضييقاً على الحريات دون أن يتمكن من حجب الصورة الفلسطينية أو كتم الصوت الفلسطيني.

لا للإرهاب المعنوي والتحريض
منتدى الإعلاميين الفلسطينيين
السبت 18 يونيو 2022

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى