غزة/ وحدة الإعلام:
بحث وفد من منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، اليوم الأحد 21 أغسطس 2022، مع المؤسسة الدولية لحشد التضامن مع الشعب الفلسطيني، إطلاق حملة دولية لحماية المحتوى الفلسطيني، وذلك في ظل الاستهداف المتواصل للرواية الفلسطينية عبر منصات التواصل الاجتماعي.
جاء ذلك خلال زيارة وفد من المنتدى ضم رئيس مجلس الإدارة د. خضر الجمالي ومدير المنتدى محمد ياسين ومحمد حماد المنسق الإعلامي للمنتدى والصحفي أحمد البطة والصحفي داوود أبو ضلفة ممثلين عن المركز الإعلامي الشبابي، لمقر مؤسسة حشد بمدينة غزة، حيث كان في استقبال الوفد رئيس مجلس إدارة “حشد” د. صلاح عبد العاطي ومنسق الأنشطة إبراهيم الغندور ومدير البرامج المحامي رامي محسن، والمحامية ريم منصور منسقة التدريب والتوعية.
ورحب د. عبد العاطي بوفد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، مشيراً إلى التعاون المثمر والمتواصل مع المنتدى لاسيما في إثارة قضية اغتيال الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة، مؤكداً على ضرورة استمرار العمل المشترك لخدمة القضايا الوطنية، مضيفاً أن الاستهداف المتواصل للرواية الفلسطينية يستدعي تحركا فلسطينياً جاداً لمواجهة ذلك عبر مختلف السبل القانونية والرسمية والإعلامية.
وأشار إلى أهمية إطلاق حملة دولية لحماية المحتوى الفلسطيني بالتعاون والشراكة مع المؤسسات الإعلامية والحقوقية، مضيفاً أن مؤسسة حشد تولي هذه القضية أهمية قصوى لاسيما بعد الحملة الشعواء التي شنتها منصات التواصل الاجتماعي على المحتوى الفلسطيني خلال العدوان الإسرائيلي الأخير.
بدوره، عبر د. الجمالي عن اعتزازه بالتعاون والعمل المشترك مع مؤسسة حشد، مشيراً إلى دورها الحيوي والهام في خدمة القضايا الوطنية، مضيفاً أن محاربة المحتوى الفلسطيني عبر منصات التواصل الاجتماعي بلغت حداً لا يمكن السكوت عليه بحال من الأحوال، وأن الصمت على استمرار الانتهاكات بحق الحسابات والصفحات الفلسطينية يعني فتح المجال أمام المزيد من الانتهاكات وبالتالي تغيب الرواية الفلسطينية”.
وأشار إلى حرص منتدى الإعلاميين الفلسطينيين على استثمار علاقاته مع المؤسسات الإعلامية المحلية والدولية لخدمة حملة حماية المحتوى الفلسطيني، حاثاً الجميع على التفاعل والتعاون لإنجاز الحملة بما يضمن إيصال الصوت الفلسطيني لكل من يعينه الأمر، مشدداً على ضرورة التصدي لمحاربة المحتوى الفلسطيني بمختلف الأدوات القانونية والإعلامية المتاحة.
واتفق الجانبان على إطلاق حملة دولية حقوقية وإعلامية لحماية المحتوى الفلسطيني مطلع شهر سبتمبر المقبل، وذلك عبر سلسلة فعاليات تتضمن توقيع عريضة وشكوى للمؤسسات الدولية والمعنية بحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير عن الانتهاكات المتواصلة للحسابات والصفحات الفلسطينية وحملة تغريد وصولاً إلى مرحلة الاستعانة بمحامي لرفع قضية على وسائل التواصل الاجتماعي المنتهكة للحقوق والحريات في المحاكم الأمريكية.