غزة- منتدى الإعلاميين
يدين منتدى الإعلاميين الفلسطينيين إيقاف صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تعاملها مع الزميل حسام سالم كمصور صحفي حر، بعد سنوات من التغطية تحت النار في قطاع غزة، وذلك بناء على انحيازها الأعمى لـ(إسرائيل).
ووفق إفادة الزميل سالم، فإن القرار اتخذ بناءً على تقريرٍ أعده محررٌ هولندي -حصل على الجنسية الإسرائيلية قبل عامين- لصالح موقع (هونست ريبورتنغ)، الذي صرّح لاحقًا بأنه نجح في طرد 3 صحفيين يعملون مع صحيفة “نيويورك تايمز” في غزة، واصفًا إياهم بـ”معادي السامية”. وكان الزميل سالم بدأ عمله في الصحيفة مطلع عام 2018.
ينظر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين ببالغ الخطورة لهذا الإجراء التعسفي الظالم بحق الزميل سالم، وهو إجراء يبعث على الاشمئزاز من مسلسل الانحياز للاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
كما يدين المنتدى تحريض الصحيفة على الصحفي سالم، لمعظم الجهات الأجنبية التي عمل ويعمل معها بهدف إلحاق ضررٍ أكبر به.
إن هذا الإجراء لا يستهدف الزميل سالم فحسب، وإنما هو موجه ضد الصحفي الفلسطيني الذي يعمل بأقصى درجات المهنية، بهدف إسكات صوت الحقيقة.
وفي هذا الصدد يؤكد المنتدى على ما يلي:
1. ندعو صحيفة نيويورك تايمز إلى مراجعة قواعد المهنية التي تتبعها، وتصحيح مسارها، ووقف انحيازها الأعمى لـ(إسرائيل).
2. نطالب الصحيفة بالتراجع عن إجرائها التعسفي بحق الزميل سالم، وضمان حقوقه الوظيفية كافة.
3. ندعو الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة وسائل الإعلام الأجنبية التي تضطهد الصحفيين الفلسطينيين.
4. نطالب بإصلاح نقابة الصحفيين الفلسطينيين لتصبح قادرة على الدفاع عن حقوق الصحفي الفلسطيني.
5. نؤكد أن الصحفيين الفلسطينيين ماضون في أداء رسالتهم، وأن فشل الاحتلال في إسكات صوتهم رغم سيل الجرائم بحقهم، لن تنجح به مثل هذه الإجراءات التعسفية.
منتدى الإعلاميين الفلسطينيين
5 أكتوبر/تشرين الأول