غزة/ وحدة الإعلام:
نظم منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، اليوم الأربعاء 1 مارس 2023، وقفة بمقره في مدينة غزة، وذلك تنديداً باقتحام الأجهزة الأمنية مقر تلفزيون وطن بمدينة رام الله ومنع وسائل الإعلام من تغطية مؤتمر صحفي للتحالف الشعبي والاعتداء على عدد من الصحفيين.
ورفع المشاركون شعارات منددة بالاعتداء على الصحفيين، مطالبين بضرورة ضمان حرية العمل الصحفي، ومؤكدين على التضامن مع فرسان الإعلام الفلسطيني.
وقال مدير المنتدى محمد ياسين:” ندين اقتحام عناصر من الأجهزة الأمنية مقر تلفزيون وطن بمدينة رام الله، والاعتداء على عدد من الصحفيين أثناء تواجدهم بالمكان لتغطية وقائع مؤتمر صحفي للتحالف الشعبي، وننظر بخطورة بالغة لتكرار منع وسائل الإعلام من أداء واجبها المهني، الأمر الذي يشكل مساً خطيراً بحرية العمل الصحفي وانتهاكاً جسيماً لمواد الدستور والقانون الفلسطيني لاسيما المادة (19) من القانون الأساسي الفلسطيني”.
وبحسب مصادر محلية، فقد حاول عناصر الأمن الذين كان بعضهم مسلحاً طرد عدد من الزملاء الصحفيين الذين حضروا لتغطية المؤتمر، كما تهجموا على الزملاء والزميلات العاملين في شبكة وطن الإعلامية لدى اعتراضهم على الاقتحام الذي لم يبرزوا لتبريره أي وثيقة أو قرار مكتوب، كما منعوا بعض الزملاء من تصوير عملية الاقتحام لمقر تلفزيون وطن.
وأضاف أن “الاعتداء المرفوض والمدان على الصحفيين يمثل جريمة نكراء تستدعي المحاسبة والملاحقة القضائية لكل من تورط بذلك، ونحذر من مغبة الصمت على هذه الجريمة بحال من الأحوال، لاسيما أن الصمت لا يعني سوى مباركتها والسماح بتكرارها، الأمر الذي يهدد بيئة العمل الإعلامي في الضفة الغربية، ويفتح المجال للتمادي بالسلوك الأمني القمعي كنتيجة لعقلية لا تنتمي لروح العصر، متوهمة أن بإمكانها حجب ومنع تداول المعلومات وحرمان الجماهير من حقها بالمعرفة”.
وعبر ياسين عن تضامن الصحفيين مع الزملاء الذين تعرضوا للضرب، داعياً لمحاسبة المتورطين بالاعتداء على الصحفيين، مطالباً السلطة الفلسطينية بضرورة ضمان حرية العمل الصحفي، والالتزام بالقوانين والمواثيق المحلية والدولية المؤكدة على حماية الصحفيين وتسهيل عملهم.