غزة/ وحدة الإعلام:
استنكر المركز الشبابي الإعلامي استمرار شركة ميتا عبر تطبيقاتها ومنصاتها المختلفة بتضييق الخناق على المحتوى الفلسطيني، ومحاربة الرواية الفلسطينية بطلب من الاحتلال الإسرائيلي، متهماً الشركة بمواصلة الانحياز للاحتلال من خلال محاربة المحتوى الفلسطيني وحذف عشرات الحسابات على تطبيق واتساب بدون سبب واضح ودون سابق إنذار.
وقال المركز في بيان صحفي أنه يدين إجراءات شركة ميتا عبر تطبيقها “واتساب” ضد الحسابات الفلسطينية، مبيناً أن “هذه الإجراءات توضح بجلاء سياسة الرقابة المشددة التي تنتهجها شركة ميتا على المحتوى الفلسطيني.
وتابع “نرفض ونستهجن إصرار الشركة على سياسته القمعية رغم الإدانات الواسعة من المؤسسات الحقوقية ضد “الرقابة على المحتوى” ومحاولات سلب حق “التعبير عن الرأي” على منصات التواصل الاجتماعي”.
كما أشاد بجهود الإعلام الفلسطيني في مواجهة “هذه السياسات الانتقائية والمعايير المزدوجة للمنصات، ومواصلة إعلاء صوت الحق الفلسطيني في مواجهة آلة القمع والبطش الإسرائيلية”.
وحث المركز الشبابي الإعلامي “كافة المتضررين من سياسة إغلاق الحسابات إلى توثيق هذه الانتهاكات عبر تسجيل بياناتهم لتضمنيها ضمن التقرير السنوي لواقع الاعلام الرقمي الفلسطيني الذي سيصدره المركز في نهاية العام الجاري.
رابط استبانة توثيق الانتهاكات ضد المحتوى الفلسطيني