بيان صحفي
منتدى الإعلاميين الفلسطينيين: دماء وجراح الصحفيين شاهدة على تضحياتهم
وتفانيهم لنصرة الرواية الوطنية
في يوم الجريح الفلسطيني، الذي يصادف 13 مارس من كل عام، نقف إجلالًا واحترامًا لتضحيات الجرحى الفلسطينيين الذين سطروا بدمائهم معاني الصمود في وجه الاحتلال الإسرائيلي. ونخص بالذكر الصحفيين الجرحى، الذين تعرضوا للاستهداف المباشر أثناء تأدية واجبهم المهني في تغطية العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
إن الصحفيين الفلسطينيين، رغم المخاطر الهائلة، لم يتراجعوا عن أداء رسالتهم في نقل الحقيقة وكشف جرائم الاحتلال أمام العالم. لكن الاحتلال الإسرائيلي جعلهم هدفًا مباشرًا، في محاولة لإسكات صوت الحقيقة، حيث تعرض العشرات منهم للإصابات بجروح متفاوتة الخطورة، بعضها أدى إلى إعاقات دائمة.
وإذ نبرق بالتحية والتقدير لتضحيات فرسان الحركة الإعلامية الفلسطينية في مختلف المحطات الوطنية، لاسيما حرب الإبادة التي تعرض لها شعبنا الفلسطيني على مدار 15 شهراً، لندعو لتأمين الرعاية الطبية اللازمة للصحفيين الجرحى، ولمساندة أسرهم، كما نطالب وسائل الإعلام بفضح انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق حرية الصحافة واعتداءاته المتواصلة على الصحفيين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
إننا إذ نُدين بشدة الانتهاكات الإسرائيلية المتعمدة، التي تشكل خرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات حماية الصحفيين، لندعو المنظمات الحقوقية الدولية، ونقابات الصحفيين، والمؤسسات الإعلامية حول العالم إلى التدخل العاجل لحماية الصحفيين الفلسطينيين، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.
ونُجدد العهد لأرواح شهداء الحركة الإعلامية الفلسطينية وأسراها البواسل والجرحى بأن تضحياتهم لن تذهب سدى، وأن صوت فلسطين سيظل حرًا، قويًا، ومقاومًا لكل محاولات القمع والترهيب.
منتدى الإعلاميين الفلسطينيين
الخميس 13 مارس 2025