أطلقت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) نسختها الفرنسية؛ لتوسيع نطاق تغطيتها الإعلامية وإطلاع جمهور جديد على مستجدات الأحداث في فلسطين، ولاسيما حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ نحو 20 شهرًا.
ويأتي إطلاق النسخة الفرنسية من وكالة “صفا” في وقت حساس، إذ تتزايد الحاجة إلى إطلاع نحو 300 مليون ناطق بالفرنسية على الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
ويهدف المشروع الإعلامي الذي يعتمد على طاقمٍ إعلاميٍ متخصّصٍ إلى توفير مصدر موثوق للمعلومات والوسائط المتعددة باللغة الفرنسية.
وستكون النسخة الفرنسية من وكالة “صفا” منصة إعلامية متخصصة في تغطية الأحداث اليومية، واستعراض القصص الإنسانية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على معاناة شعبنا اليومية في حرب الإبادة.
وتبرز أهمية إطلاق “صفا الفرنسية” في ظل ضعف التغطية الإعلامية الموضوعية في بعض وسائل الإعلام الغربية؛ لذلك فإن النسخة تهدف إلى توفير قناة اتصال مباشرة مع الجمهور الفرنسي، بمن في ذلك الناشطون السياسيون، والصحفيون، والمؤسسات الحقوقية، لإيصال صوت الفلسطينيين إلى أبعد مدى.
وقال رئيس تحرير وكالة “صفا” محمد أبو قمر إن إطلاق النسخة الفرنسية من الوكالة جزء من التزامنا بتوثيق الأحداث وتوفير تغطية دقيقة وموضوعية لما يجري على الأرض.
وأضاف “أطلقنا النسخة الفرنسية بعد نحو 6 أشهر من الإنجليزية لأننا نريد أن يعرف العالم ما يحدث في فلسطين بعيدًا عن التغطيات المشوهة أو الموجهة”.
وأوضح أن وكالة “صفا” تأمل الإسهام في زيادة الوعي العالمي حول انتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها الفلسطينيون بشكل يومي، وتقديم التغطية الدقيقة للأحداث التي قد لا تجد اهتمامًا كافيًا في وسائل الإعلام الغربية.
وتابع “نحن نؤمن أن الكلمة سلاح قوي، ونحن نستخدمها اليوم من أجل العدالة”.