بيان صحفي
منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يدين تحريض منصة “جسور” ضد صحفيين في غزة
يعرب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين عن بالغ قلقه واستنكاره الشديد للدور الخطير الذي تلعبه ما تُسمى “منصة جسور الإعلامية”، التي تديرها هديل عويس، في التحريض الصريح ضد عدد من الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك في انسجام واضح مع التحريض الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضدهم.
ويُظهر تحليل محتوى هذه المنصة أنها لا تمتّ بصلة للعمل الإعلامي المهني، بل تمثل أداة رخيصة ناطقة بالعربية تمارس دورًا مشبوهًا، في محاولة لاختراق الوعي العربي وتطبيع الاحتلال الإسرائيلي عبر خطاب إعلامي مضلل. وتقدّم نفسها كجسر للحوار والتفاهم، في حين أنها مرتبطة بمشاريع سياسية تهدف إلى تجنيد صحفيين ومؤثرين عرب للمشاركة في حملات تطبيعية تلمّع صورة الاحتلال وتهاجم الشعب الفلسطيني، خصوصًا في قطاع غزة. كما ترتبط المنصة بكيانات تمويلية ومؤسسات إسرائيلية تنشط في مجال النفوذ الناعم في منطقة الشرق الأوسط.
إن هذا التحريض يُعد تهديدًا مباشرًا لسلامة الزملاء الصحفيين، ويُعرّض حياتهم وسُمعتهم المهنية للخطر، لا سيما في ظل الظروف الأمنية المعقدة التي يواجهها الصحفيون في غزة.
وعليه، يطالب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بما يلي:
1. دعوة النقابات والمؤسسات الحقوقية والإعلامية العربية والدولية لإدانة هذا التحريض الخطير ضد الصحفيين الفلسطينيين.
2. رفض أي شكل من أشكال التطبيع الإعلامي مع الاحتلال الإسرائيلي.
3. التحذير من التعامل مع هذه المنصة، بعد أن ثبت بالدليل القاطع أنها أداة استخبارية للاحتلال تبث الكراهية والتحريض، مما يضع أي متعاون معها تحت طائلة المسؤولية القانونية، لكون ممارساتها لا تمتّ للعمل الإعلامي بأي صلة.
4. مراقبة ومحاسبة الجهات التي تقف خلف منصات تخدم الأجندة الإسرائيلية تحت عباءة العمل الإعلامي العربي.
كما يُناشد المنتدى الزملاء الصحفيين والمؤسسات الإعلامية بعدم التعاون مع أي منصة مشبوهة تسعى لاختراق الموقف الإعلامي الفلسطيني المقاوم.
ويؤكد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين التزامه بالدفاع عن حرية الصحافة وحقوق الصحفيين، وضرورة التصدي لأي محاولات لاختراق الصف الإعلامي الفلسطيني، والحفاظ على وحدة الموقف الإعلامي في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
منتدى الإعلاميين الفلسطينيين
الثلاثاء 3 يونيو 2025