وجهت شبكة الجزيرة و15 مؤسسة صحفية وحقوقية دولية بارزة رسالة مشتركة إلى الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني، دعت فيها إلى تدخل فوري لوقف ما وصفته بـ”سياسة التجويع القسري والاستهداف المنهجي للصحفيين” في قطاع غزة من قبل إسرائيل.
وأشارت الرسالة إلى أن الصحفيين في غزة “يموتون جوعًا”، في ظل حرمانهم المتعمد من الغذاء والمياه والرعاية الطبية، رغم مواصلتهم العمل الميداني في ظل أخطر الظروف. واعتبرت أن ما يجري بحقهم “ليس صدفة”، بل جزء من “استراتيجية منهجية لإسكات الصوت الإعلامي في القطاع”.
اقرأ أيضا
list of 4 items
list 1 of 4
الأونروا تنتقد نظام “القتل المنظم” في غزة
list 2 of 4
السرطان يمتد إلى رئة ودماغ الغزاوية ميساء عليوة وينخر عظامها (فيديو)
list 3 of 4
تحقيق في فرنسا عقب تهديد حاخام إسرائيلي بقتل ماكرون
list 4 of 4
عاد من نقطة المساعدات جائعا ومصابا.. طفل في غزة يستغيث بالمارة قبل سقوطه (شاهد)
end of list
وذكرت الرسالة أن أكثر من 230 صحفيا وإعلاميا استشهدوا منذ اندلاع الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأن من بقي منهم يواجه “الخطر المزدوج للموت جوعًا أو تحت القصف”، في ظل غياب أي حماية دولية أو إنسانية.
مطالب عاجلة
وأشارت المنظمات الموقعة إلى أن استمرار هذا الوضع يهدد بانهيار التغطية الصحفية المستقلة في غزة، ويحرم العالم من الصورة الحقيقية لما يجري على الأرض، مؤكدة أن “فشل المجتمع الدولي في التحرك سيكون إعلانًا لموت الحقيقة في غزة”.
وطالبت الرسالة بتحرك دولي عاجل يشمل:
توفير الغذاء والمساعدات الطبية فورًا للصحفيين والعاملين في الميدان عبر ممرات إنسانية آمنة.
السماح بدخول الإعلاميين الدوليين إلى غزة وضمان حرية عملهم واستقلاليتهم.
فتح تحقيق مستقل لمحاسبة المسؤولين عن استهداف الصحفيين، بما يتوافق مع القانون الدولي.
توفير آليات حماية دائمة للصحفيين في مناطق النزاع، مع تقديم الدعم للصحفيين الميدانيين.
وأكدت الرسالة رفض المنظمات الموقعة “الوقوف مكتوفي الأيدي بينما تقتل الحقيقة”، داعية إلى تحرك عاجل تحت وسم “العدالة للصحفيين”.
ومن بين الموقعين شبكة الجزيرة، و”مراسلون بلا حدود”، ولجنة حماية الصحفيين، والمعهد الدولي للصحافة، والمنظمة العربية لحقوق الإنسان في المملكة المتحدة، ومؤشر الرقابة، ومؤسسة جيمس فولي، ومركز حماية وحرية الصحفيين، وآخرو