غزة- يسارع جيش الاحتلال الإسرائيلي في تدمير مدينة غزة والزحف تجاه ما تبقى من أحيائها المكتظة بالسكان.
وأمام آلة الحرب التي لا تهدأ يجد الصحفيون أنفسهم أمام جملة من التحديات تبدأ بفقدان الأمن الشخصي والتهديد المتواصل باستهدافهم، وشح المعلومات الواردة من المناطق التي يُسيطر عليها الجيش، ولا تنتهي بتقطُّع الاتصالات والإنترنت مما يعرقل عملهم.
ويحاول جيش الاحتلال مع كل عملية عسكرية تغييب التغطية الإعلامية وارتكاب جرائمه في الخفاء، لكن صحفيو غزة يُصرِّون على البقاء في الميدان واستكمال الرسالة.