أثارت مشاهد تسليم الأسرى الإسرائيليين، يوم السبت، ردود أفعال متباينة في الشارع الإسرائيلي، خاصة مشهد تقبيل الأسير “عومير شيم توف” جبين عنصرين من كتائب القسام طواعية.
وقالت صحيفة “معاريف” العبرية إن “مشاهد القبلات من الأسير لآسريه تم نشرها على وسائل الإعلام العالمية وذلك في محاولة لتحسين صورة حركة حماس”.
ونقلت الصحيفة ما كتبه عدد من المعلقين عبر صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء على لسان أحد المعقبين ويدعى “أمير” قوله : “تم نشر صور القبلات في العالم أجمع وحّولت عناصر حماس إلى لطفاء وإنسانيين، بينما من وجهة نظر بنيامين نتنياهو فجميع الصحافيين كاذبين”.
فيما يرى “يوسي” أن :الأسير توف قدّم خدمة كبيرة لإعلام حماس وأضر كثيراً بمساعي إظهار حماس كمجرمين: قائلاً: “لقد أضر عومير بشكل فظيع بالدعاية الإسرائيلية، وقد تعاون الإعلام الإسرائيلي ونشر الصور كالعادة”.
أما “ينيف” فيرى أن المشاهد ستساهم في ضرب الرواية والدعاية الإسرائيلية المضادة لحماس قائلاً: “تسببت هذه المشاهد الحميمة في تدعيم رواية حماس وإظهار رجالات حماس كلطفاء بدلاً من اظهارهم كوحوش بشرية” وفق وصفه.
فيما عقّبت “نتالي” قائلة: “مع كل الاحترام لأهمية الإفراج عنه، فقد قدم بغبائه خدمة جليّة لحماس، وأضر كثيراً بالرواية الإسرائيلية”.
أما “شيري” فقالت إن ما جرى يعبر عن مرض “متلازمة ستوكهولم” حيث يعجب الأسرى بآسريهم.
كما يرى “أور” أن المشاهد أضرت أشد الضرر بالدعاية الإسرائيلية قائلاً :”القبلة لرجالات حماس شكّلت ضرراً دعائياً كبيراً ومن غير الواضح ما الذي دفعه لذلك”.
بدوره وصف “ايرز” ما جرى بالفضيحة قائلاً: “من أجل هذا أرسلنا مئات الجنود للموت في غزة؟؟، بالنسبة للفلسطينيين فالقبلة على الرأس تعني الإجلال والإكبار”.
بينما عقّبت “ميري” ساخرة على مقولات نتنياهو بأن حماس تجثو على ركبتيها قائلة: “حماس تقف على رجليها وتهيننا صباح مساء ومرغت أنوفنا في التراب، لم أفهم الذي قام به فقد قام بتقبيل مخرّب قاتل، ولكن يبدو بأنه كان مسروراً بالبقاء معهم”.
في حين يرى ” ميرز” أن هذا الأسير تسبب بأكبر ضرر إعلامي لدولة الكيان.
أخر الأخبار
