رصد مركز صدى سوشال 78 كودًا جديدًا من خطابات العداء والتحريض الرقمي خلال الفترة الممتدة من 23 مارس حتى 21 يونيو 2025، تم توثيقها على المنصات الرقمية أو نقلها عن شخصيات ومؤسسات إسرائيلية رسمية، ثم جرى ترويجها على نطاق واسع عبر حسابات ومنصات مؤثرة.
وتأتي هذه الأكواد ضمن نمط متواصل من استخدام الفضاء الرقمي لتبرير العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، والهجوم على الصحفيين والمؤسسات الحقوقية ومناصري القضية الفلسطينية حول العالم، وبذلك، يرتفع العدد الكلي للأكواد التي وثقها المركز منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على غزة إلى 148 كودًا عدائيًا مختلفًا.
أظهرت البيانات أن أكثر من ثلث هذه الأكواد صادرة عن مسؤولين إسرائيليين رسميين بنسبة 37.18%، يليهم نشطاء إسرائيليون بنسبة 29.49%، ثم جهات عسكرية ومنظمات استيطانية بنسبة متساوية بلغت 8.97% لكل منهما، في حين شارك صحفيون بنسبة 6.41%، وداعمون لإسرائيل حول العالم بنسبة 3.85%، كما صدرت نسبة 2.56% من مراكز أبحاث، و2.56% أخرى من مسؤولين أمريكيين.
من حيث مضمون الخطاب، جرى تصنيف الأكواد إلى سبع فئات رئيسية تعكس أشكال التحريض والانتهاك الرقمي. تصدّر فئتا التحريض على العنف والإبادة الجماعية، ونزع الإنسانية والتجريد من الصفة المدنية، النسب الأعلى بمعدل 25.64% لكل منهما. كما شكّل تمجيد الاستيطان والضم نسبة 16.67% من الأكواد، وبلغت نسبة شيطنة الإعلام والصحفيين الفلسطينيين 8.97%، ومثلها لمهاجمة المؤسسات الدولية والحقوقية، في حين جاءت الدعوة للتهجير القسري أو الهجرة بنسبة 7.69%، والعنصرية الدينية والتحريض ضد الإسلام بنسبة 6.41%.
وفيما يلي قائمة بأكواد العداء:
أولًا: التحريض على العنف والإبادة الجماعية- أكواد عداء تشرعن القتل أو تدعو إلى القضاء على مجموعات بأكملها:
هذه حرب من أجل النصر.
هذه ليست مساعدة إنسانية، بل مساعدة للعدو.
دعم العدو هو أحد الأسباب الرئيسية لتعثرنا في الحرب. لقد أطال هذا الدعم أمدها وألحق بنا ضررًا بالغًا.
إن نقل المساعدات من شأنه أن يطيل أمد القتال، ويتسبب في مقتل جنودنا.
فجأةً، أصبح جميع أطفال غزة يعانون من سوء التغذية “في ظل الحرب.
الدعاية الرخيصة التي تغزو العالم: غزة “تموت من الجوع”. نكتة جيدة.
إن ممارسة السيادة هي عدالة تاريخية، وهي ضمانة وجود دولة إسرائيل!
التهديد الأمني من داخل يهودا والسامرة لا يقل خطورةً وقرباً عن التهديد الذي كان قائماً من غزة في السادس من أكتوبر.
لا يوجد فرق بين النازيين في يهودا والسامرة والنازيين في غزة.
إما السيادة الإسرائيلية – أو 7.10 في وسط البلاد.
دعونا نذهب إلى ريفييرا ترامب
تدمير المباني ينقذ حياة مئات الجنود! المباني تسقط والجنود يقفون. المباني قائمة والجنود يسقطون.
ما دامت دولة إسرائيل لا تحتل غزة كاملة، وتستكمل احتلالها، وتطرد سكانها بالكامل، وتطردهم بالكامل، وتستوطنهم في مستوطنة يهودية، فإننا سنستمر في تلقي الموت.
لدينا الحق الأخلاقي في المطالبة بتحقيق نصر حقيقي.
إن إسرائيل الكبرى هي دولة لا تكتفي بغزو أراضٍ جديدة فحسب، بل تبادر أيضًا إلى تحديد مستقبلها الديموغرافي وتقود حلًا طويل الأمد من أجل الأجيال القادمة.
كل منزل تهدمونه هو خطوة أخرى على طريق النصر الحقيقي، على طريق الخلاص الكامل، على طريق الهيكل.
لا سبيل لهزيمة حماس دون إفراغ غزة.
إسرائيل أرضٌ مختارة لشعبٍ مختار، وأقول هذا لأنها الحقيقة منذ 3500 عام.
الدم اليهودي لن يكون رخيصا بعد الآن!
ألف أم لإرهابيين ستبكي حتى لا تبكي أم إسرائيلية واحدة.
ثانيًا: نزع الإنسانية والتجريد من الصفة المدنية – أكواد عداء تشويه صورة الفلسطينيين وتصوّرهم كخطر دائم:
هذه هي معسكرات الارهاب.
كل مبنى فلسطيني غير قانوني كهذا يُمثل قاعدة إرهابية محتملة.
كذبة غزة: رغم ادعاءات الجوع، المطاعم ومحلات الآيس كريم ممتلئة.
الدعم الشعبي لحماس مستمر رغم الدمار، ولا جدوى من تقوية شعب يدعم الإرهاب.
يستخدمون المستشفيات والمدارس والمساجد كبنية تحتية عسكرية. يقومون بسرقة وتحويل المساعدات الإنسانية المخصصة للسكان المدنيين.
عندما تتجول في المنطقة وترى محيطها، تدرك أن هذا ليس بناءً عشوائيًا ومعزولًا من قِبل راعٍ يبحث عن حل، بل هو غزو مُمنهج ومُخطط له، أُنفقت عليه أموال طائلة.
كل طفل في غزة هو عدو.
غزة هي حماس، حماس هي غزة.
مدير مستشفى الأهلي في غزة الدكتور فضل نعيم هو من حماس حتى النخاع.
لا يكاد يوجد مستشفى أو منشأة طبية في غزة لم تحولها حماس إلى مركز قيادة عسكري، وبالتالي هدف مشروع للعمليات.
حماس ليست جناحًا عسكريًا فحسب، بل هي أيضًا بلديات ووزارات حكومية وشرطة.
الإرهابي المتنكر بزي الدكتور أحمد عادل أبو هلال، طبيب في المستشفى الأوروبي بغزة في خانيونس.
المتحدث “المدني” باسم غزة إرهابي من حماس.
الإرهابي النازي المتنكر بزي مسعف في رفح.
قامت قواتنا بإفراغ كافة المستشفيات في شمال قطاع غزة والتي كانت تستخدم كمقر للإرهاب.
هاجمت قواتنا المستشفى التركي وسط قطاع غزة والذي يستخدم كمقر للإرهاب.
تذكيرك اليومي: وزارة الصحة في غزة = حماس. المسؤولون المحليون في غزة = حماس. الدفاع المدني في غزة = حماس.
من عش الدبابير – مستشفى ناصر الإرهابي في خان يونس.
تستعين حماس الآن بجراحة بريطانية تُدعى فيكتوريا روز لإثبات مجزرة المساعدات الزائفة
حماس متغلغلة داخل مستشفى ناصر.
ثالثًا: الدعوة للتهجير القسري- أكواد تقترح الهجرة كحل للحرب:
الطعام متوفر بكثرة في العالم، والهجرة هي الحل الأكثر إنسانية – فقط غزة اليهودية ستنقذ الرهائن.
الهجرة الطوعية: “هذه هي الفرصة الوحيدة للسلام.
لو أتيحت الفرصة لـ 50% من سكان غزة سيغادرونها.
وسنسمح لأي مواطن من غزة يرغب بالانتقال طواعية إلى دولة ثالثة أن يفعل ذلك.
لا يوجد سوى حل واحد لقطاع غزة: الهجرة. على العالم العربي أن يختار: حياة الغزيين والتعرض لخطر إيران – أو التطبيع مع إسرائيل للبقاء على قيد الحياة.
معظم سكان غزة يريدون الهجرة.
رابعًا: تمجيد الاستيطان والضم – أكواد تربط الأمن بالاستيطان، واعتباره “عدالة تاريخية”:
يهودا والسامرة، مهد وطننا، أرض الكتاب المقدس.
ومن غير الممكن أن تتجاهل دولة إسرائيل بمثل هذه السهولة الاستيلاء على الأراضي والبناء الاستراتيجي الذي يخلق اتصالاً بين القرى، وفصلاً بين المجتمعات اليهودية.
حيث لا يوجد مستوطنات، من المرجح أن ينعدم الأمن أيضًا.
إن إعلان السيادة على يهودا والسامرة ليس مجرد عمل سياسي، بل هو تحقيق للعدالة التاريخية.
إن تحسين الاتصالات ليس مجرد حاجة مدنية أساسية، بل هو في المقام الأول حاجة أمنية، مما يؤدي إلى إنقاذ الأرواح بشكل فعال.
عودة الاستيطان إلى قطاع غزة – الحل الحقيقي للأمن والإيمان بصلاح الطريق!
مضاعفة منطقة الاستيطان هي جزء لا يتجزأ من صورة انتصارنا على نازيي حماس.
هناك سببان لحاجتنا للمستوطنات في غزة: الأول: أنها أرض أجدادنا. والثاني: أن العدو الذي ذبحنا لن يفهم الكلمات، بل سيفهم عندما ننتزع منه الأرض!
إن أية محاولة لتجاهل المبدأ الأساسي الذي مفاده أن هذه الأرض ملك لشعب إسرائيل وحده وأن الاستيطان يجلب الأمن، يبعد النصر ويضعف مكانة دولة إسرائيل في نظر العالم
من واجبنا أن نعود ونستقر في كافة أنحاء غزة.
بدون استيطان، لا سيادة. بدون عودة إلى الأرض، لا نصر.
أرض صهيون، القدس.
حق دولة إسرائيل في الوجود أمر غير قابل للتفاوض.
خامسًا: شيطنة الإعلام والصحفيين الفلسطينيين – أكواد تصور الصحفيين كـ “إرهابيين” متخفين:
لا تدع سترة الصحافة تخدعك، حسام كان إرهابيًا.
الشيء الوحيد المشابه لفترة الهولوكوست هو كراهيته هذا الصحفي، والتي تتطابق مع كراهية النازيين.
كان اصليح يختبئ خلف كاميرا ويرتدي سترة صحفية لالتقاط الصور.
الجزيرة تُعرّض أمن البلاد للخطر.
مراسل قناة الأقصى التابعة لحماس، الإرهابي الذي يسمي نفسه “صحفي”، مصطفى ستيتان.
كل ما هو مطلوب هو إعدامه والقضاء عليه وعلى بقية الإرهابيين الذين يسمون أنفسهم “صحفيين”.
لماذا يتمتع هذا الإرهابي الذي يتظاهر بأنه “صحفي” بالحصانة؟
سادسًا: مهاجمة المؤسسات الدولية والحقوقية – أكواد تبرر مهاجمة في الأمم المتحدة، المحكمة الدولية، والمنظمات الإنسانية:
أتهم كل من يستخدم القانون الدولي ومؤسساته كسلاح لحرمان أكثر دولة تتعرض للهجوم في العالم – إسرائيل – من أبسط حقوقها في الدفاع عن نفسها.
أصبحت الأمم المتحدة هيئة فاسدة، معادية لإسرائيل والسامية.
محكمة لاهاي ليست محكمة، بل ساحة صيد للعالم الحر.
الأونروا شريك كامل في إرهاب حماس القاتل، وليست منظمة إغاثة.
أصبح مجلس حقوق الإنسان في جنيف هيئةً متحيزةً وغيرَ ذات صلة.
وزارة الدعاية التابعة لحركة حماس – والمعروفة أيضًا باسم “مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة”.
بينما تختبئ حماس خلف أطفال غزة، الأمم المتحدة تغطي حماس.
سابعًا: العنصرية الدينية والتحريض ضد الإسلام – أكواد تربط الإسلام والعرب بـ “الإرهاب” والتدمير:
حيثما يوجد الإسلام، يتم حرق الأشجار والكتب والأشخاص ودور العبادة.
لن نكون بعد الآن جيرانًا للنازيين الإسلاميين.
من أوروبا إلى الهند، الاسلام السياسي يسبب المشاكل.
الإسلاميون هم النازيون الجدد – الأمر جليّ لا لبس فيه.
سينفجر الإرهاب الإسلامي في وجه كل مواطن فرنسي.