خاص _ شهاب أكد مدير منتدى الإعلاميين الفلسطينيين في غزة محمد ياسين، أن الاحتلال “الإسرائيلي” يواصل استهدافه الممنهج للصحفيين الفلسطينيين في محاولة لإسكات الحقيقة والتغطية على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني. وقال ياسين في تصريح خاص لوكالة “شهاب” للأنباء، إن استشهاد الزميل الصحفي إسماعيل أبو حطب أثناء أدائه واجبه المهني في نقل الحقيقة من قلب المأساة في قطاع غزة لم يكن حادثًا معزولًا، بل يأتي ضمن سياسة مدروسة يتبعها الاحتلال ضد الإعلام الفلسطيني. وأوضح أن عدد شهداء الصحافة في فلسطين ارتفع إلى 228 صحفيًا منذ بدء العدوان، في ظل صمت دولي مخزٍ وعجز المؤسسات المعنية بحماية الصحفيين وحرية الإعلام. كما أضاف ياسين أن الإفلات من العقاب هو ما يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم، فهو يرى الكاميرا أخطر من البندقية والصحفي مقاتلًا يجب التخلص منه. وتساءل ياسين عن دور المؤسسات الدولية المعنية بحماية الصحفيين قائلاً: “أين مراسلون بلا حدود؟ أين لجنة حماية الصحفيين؟ أين الاتحاد الدولي للصحفيين؟ أين الأمم المتحدة التي نصّت قراراتها على حماية الإعلاميين في مناطق النزاع؟”، مشيرًا إلى أن الردود لم تتعدَ بيانات باهتة وتحركات خجولة لا تليق بحجم الجرائم المرتكبة. وطالب مدير منتدى الإعلاميين بتحركات فورية وملموسة تشمل فتح تحقيقات دولية مستقلة في جرائم استهداف الصحفيين، وإدراج الاحتلال ضمن قائمة المنتهكين لحرية الصحافة، والعمل على محاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية. وختم ياسين تصريحه بالتأكيد على أن الصحفي الفلسطيني سيواصل حمل قلمه وكاميرته لمقاومة الاحتلال بالرواية والصورة مهما بلغت التضحيات، مؤكدًا أن الحقيقة ستبقى أقوى من رصاص الاحتلال
. المصدر : شهاب
0 دقيقة واحدة
