بيانات ومواقف

الإفلات من العقاب يشجّع الاحتلال على التمادي في جرائمه ضد الصحفيين الفلسطينيي

بيان صحفي
يُحيي العالم اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، الذي يوافق الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام، في ظل واقعٍ مأساوي يعيشه الصحفيون الفلسطينيون نتيجة استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحقهم، ولا سيّما خلال حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها على قطاع غزة منذ عامين، والتي راح ضحيتها أكثر من 256 شهيدًا من الصحفيين والصحفيات والعاملين في الحقل الإعلامي، إلى جانب مئات الجرحى والمعتقلين وتدمير مئات المكاتب والمقرات والمؤسسات الإعلامية.

ويؤكد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين أن الاحتلال الإسرائيلي يتصدّر قائمة المنتهكين لحرية الصحافة في العالم، مستغلًا صمت المجتمع الدولي وعجز المنظومة الأممية عن محاسبته على جرائمه المتكررة، ما شجّعه على الاستمرار في سياسة القتل الممنهج للصحفيين والتعتيم الإعلامي وطمس الحقائق.

ويشدّد المنتدى على أن استمرار الإفلات من العقاب يمثّل ضوءًا أخضر لمرتكبي الجرائم لمواصلة استهداف الصحفيين الفلسطينيين الذين يؤدّون واجبهم المهني والإنساني في نقل الحقيقة للعالم، داعيًا إلى تحرّك عاجل من الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمات حقوق الإنسان لفتح تحقيق دولي مستقل في جرائم الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين، وضمان ملاحقة ومحاسبة المسؤولين عنها أمام المحكمة الجنائية الدولية.

كما يدعو المنتدى المؤسسات الإعلامية الدولية إلى كسر الصمت ورفع الصوت نصرةً لحرية الصحافة الفلسطينية، والتضامن مع الصحفيين الذين يواجهون الموت يوميًا دفاعًا عن الحقيقة وحق الشعوب في المعرفة.

ويجدّد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين التزامه بمواصلة جهوده في توثيق جرائم الاحتلال، والدفاع عن الصحفيين الفلسطينيين، والعمل من أجل إنهاء سياسة الإفلات من العقاب التي تشكّل خطرًا على الصحافة والحقيقة في كل أنحاء العالم.

منتدى
الإعلاميين الفلسطينيين
الأحد، 2 نوفمبر 2025

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى