نابلس – خاص قُدس الإخبارية: يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال الزميل الصحفي طارق أبو زيد، لليوم الثالث على التوالي.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الزميل طارق، من منزله في مدينة نابلس، فجر الخميس الماضي.
وأفادت زوجة طارق “لقُدس الإخبارية”، أن مخابرات الاحتلال حولته للتحقيق في مركز “بتاح تكفا”، وفقاً لما أفادها به المحامي.
وقال المحامي، إن الاحتلال سيعقد جلسة محاكمة لطارق، في محكمة “سالم” شمال الضفة المحتلة، يوم غد الأحد.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال صادرت عدداً من الأجهزة الالكترونية والحواسيب، خلال تفتيشها للمنزل، قبل اعتقال طارق.
وأوضحت أن طارق تعرض للاعتقال عدة مرات سابقاً، من قبل قوات الاحتلال والأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وأضافت: “الاعتقالات المستمرة التي يتعرض لها، تركت أثاراً سلبية كبيرة على حياتنا، وأصبح طارق دائم القلق ولا ينام إلا بساعة متأخرة من الليل، بعد أن تعرض منزلنا للاقتحام عدة مرات سابقاً”.
من جانبهم، أطلق عدد من الصحفيين حملة إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي، مساندة للزميل طارق أبو زيد وللمطالبة بالإفراج عنه.
وقالت الصحفية مجدولين حسونة إن الحملة تعبير عن مساندة الزملاء الصحفيين لطارق وعائلته، والمطالبة بالإفراج عنه، وإيصال قضيته للعالم.
وأضافت أن انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، التي تشمل الاعتقالات والاعتداءات والمنع من التغطية وغيرها، تزايدت منذ بداية العام الحالي.
وأشارت إلى أن النقاش جارٍ بين الصحفيين، لتنظيم وقفات دعماً للزميل طارق وجميع الأسرى والإعلاميين في سجون الاحتلال، خلال الأيام القادمة.