طولكرم – صحيفة القدس
اعتادت الإعلامية لمى عزمي التي تعمل في إ1ذاعة وتلفزيون ” كل الناس ” المحلي بمدينة طولكرم صباح كل يوم أن تطل على مستمعيها عبر برنامجها ” أوتار الصباح ” ، الذي تتابع من خلاله آخر التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
شاء القدر أن تصاب لمى بفيروس كورونا ما اضطرها أن تلتزم بالحجر الصحي ل 10 أيام ونظرا لحبها لعملها أصرت على الاستمرار في تقديم برنامجها الإذاعي
وتواصلت مع إدارة الإذاعة وأبلغتهم برغبتها بمواصلة تقديم برنامجها ، وأصرت علىة ذلك حيث استجابت إدارة الإذاعة لها ، وعملت على توفير كل الأدوات اللازمة لتقديم البرنامج من منزلها .
وقالت لمى في حديث لصحيفة القدس أن تكون مصاباً بالكورونا يعني أن تكون في دائرة الاتهام المجتمعي ، وربما يمتد الأمر لما بعد الشفاء من الإصابة أيضاً لتحمل وزر المرض
وتضيف : من منطلق عملي الإعلامي طالما طالبت الناس بالحذر من خلال برنامجي ، واتباع إجراءات الوقاية والسلامة
وبخصوص أصابتها تقول لمى : ” هذه المرة كنت أنا الضحية ، وربما علي أن أنقل التجربة ولكن كيف أتحدث بنصح وإرشاد هذه المرة”
وأنا الحذرة مصابة الآن ؟
وبخصوص برنامجها قالت لمى عزمي ، أتفقنا وإدارة مؤسستي على الاستمرار في تقديم البرنامج الصباحي لعل التجربة تضفي جدية أكثر في النص ، فكان علي أن أمزج بين الطمأنينة والحذر بين الأعراض الحقيقة التي أشعر بها وبين الابتسامة الواضحة لأبعد الذعر والهلع المبالغ به ، بأقل الإمكانيات المتوفرة تمكننا بالاستمرار .
وأشارت الإعلامية لمى إلى أنها لاقت التشجيع من عائلتها في تقديم البرنامج ، وقضاء وقت على الهواء مع متابعيها، لما في ذلك من أثر نفسي إيجابي .
وبخصوص الأعراض التي رافقت اصابتها بالكورونا تقول لمى عزمي شعرت بكافة الأعراض التي سمعتم عنها ، وأخرى لم أكن أعلم بوجودها ، إلا أن أصعب المراحل التي مررت بها كانت فقدان حاسة الشم والتذوق
ودعت الإعلامية لمى المواطنين إلى الالتزام بتعليمات وزارة الصحة وقرارات الحكومة من أجل وضع حد لتفشي فيروس كورونا ، وعدم انكار وجود هذا الفيروس .
