بيانات ومواقف

منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يدعو وسائل الإعلام لتكثيف مساندة الأسير ماهر الأخرس

يواصل الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس إضرابه الأسطوري عن الطعام شامخاً بكل ثبات وعزيمة، مصراً على انتزاع حريته من أنياب الاحتلال الإسرائيلي، رافضاً كل أشكال التلاعب الإسرائيلي المعهود لإنهاء إضرابه المتواصل لليوم الــ 99، مستصرخاً ضمير العالم الحي لإنقاذ الأسرى القابعين في زنازين الاحتلال وسجونه المظلمة، ومطالباً بأمعائه الخاوية بإنهاء جريمة الاعتقال الإداري التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين، متجاوزة بذلك كل الأعراف الإنسانية والقوانين الدولية.

إن معركة الأسير ماهر الأخرس تمثل معركة الشعب الفلسطيني لنيل حريته، ومعركة شرفاء وأحرار العالم في وجه الطغيان والعدوان، واستمرارها يضاعف المسؤولية الأخلاقية والإنسانية والوطنية الملقاة على عاتق فرسان الإعلام النابض بالحقيقة والمفعم بالإنسانية، إذ أصبح الأسير الأخرس أيقونة نضال فلسطينية جديدة جديرة بالإبراز وتصدر نشرات الأخبار والصحف والمواقع الإخبارية ووكالات الأنباء المحلية منها والدولية، نصرة له، وفضحاً للاحتلال الإسرائيلي الذي يتجاهل مطالبه الإنسانية العادلة، بل ويواصل جرائم الاعتقال الإداري بحق الشباب الفلسطيني.

وإزاء هذا الصمود الأسطوري للأسير الفلسطيني البطل ماهر الأخرس الذي يأبي إلا الحرية وقهر سجانه، فإن منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يدعو وسائل الإعلام المحلية إلى مضاعفة جهودها في مساندته وإبراز قضيته بمختلف أشكال وفنون الإعلام باعتبارها قضية وطنية إنسانية بامتياز، ومنحها مساحات ومواقع وأوقات بث تتناسب مع حجم الصمود الأسطوري للأسير، ومواصلة ذلك طالما استمر إضرابه عن الطعام حتى تحقيق مطالبه العادلة، كما يحث وسائل الإعلام العربية والدولية على الاهتمام بقضية الأسير ماهر الأخرس والانحياز لقيم العدالة الإنسانية، وفضح انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين الذين يتعرضون لشتى أشكال التعذيب النفسي والجسدي والإهمال الطبي المتعمد.

إن منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، إذ يحيي الأسير البطل ماهر الأخرس، ويعبر عن اعتزازه وفخره بصموده الأسطوري، فإنه يطالب المنظمات الدولية والحقوقية بضرورة مساندته، والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للاستجابة لمطالبه العادلة.

الحرية للأسير ماهر الأخرس

 

منتدى الإعلاميين الفلسطينيين

الاثنين 2 نوفمبر 2020

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى