غزة/ وحدة الإعلام:
طالبت وزارة الإعلام، المجتمع الدولي بكافة مؤسساته وهيئاته بالعمل والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ كافة القرارات الصادرة بحق الشعب الفلسطيني، لنيل حريته وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس خاصة بعد أن تم الاعتراف بدولة فلسطين كعضو مراقب بالجمعية العامة للأمم المتحدة.
جاء في بيان بمناسبة ذكرى الاستقلال، وفيما يلي نصه:
“باسم الله وباسم الشعب وباسم الشعب الفلسطيني أعلن قيام دولة فلسطين فوق أرضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس” .. بهذه الكلمات أعلن الرئيس الراحل ياسر عرفات قبل 32 عاماً من أرض الجزائر الشقيق إعلان شعبنا بإقامة دولتنا كباقي شعوب العالم. في 15 تشرين الثاني من عام 1988م أعلن الرئيس الشهيد عرفات أمام المجلس الوطني الفلسطيني المنعقد في الجزائر، استقلال دولة فلسطين.
وشكلت كلمات محور وثيقة اعلان الاستقلال التي خطها شاعر فلسطين الراحل محمود درويش، وصدح بها صوت الشهيد عرفات في قاعة قصر الصنوبر في العاصمة الجزائر، معلناً بدء مرحلة جديدة من الصراع مع الاحتلال الصهيوني لتثبيت الحق الفلسطيني في نيل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة والقدس عاصمة لها.
وجاء إعلان الاستقلال استمراراً للتطورات السياسية والمتغيرات الدولية، وتلبية لمتطلبات المرحلة النضالية وتراكم للزخم ولحجم النضالات والتضحيات التي قدمها شعبنا الفلسطيني لإعلاء اسم فلسطين في المحافل الدولية، ولإقرار حق الشعب الفلسطيني في نيل حريته واستقلاله من براثن الاحتلال الإسرائيلي الجاثم على أرضنا الفلسطينية منذ عام 1948م، وحقه بالعيش بكرامة وحرية كبقية شعوب العالم، والاعتراف بفلسطين كدولة ضمن الأعراف والمنظومة الدولية.
وجاء إعلان وثيقة الاستقلال معبراً عن طموحات وتطلعات شعبنا بالحرية والعودة والاستقلال، من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وفق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بكافة أماكن تواجده.
وإننا في وزارة الإعلام_ المكتب الإعلامي الحكومي في هذه الذكرى نؤكد على الآتي:
• نطالب المجتمع الدولي بكافة مؤسساته وهيئاته بالعمل والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ كافة القرارات الصادرة بحق الشعب الفلسطيني، لنيل حريته وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس خاصة بعد أن تم الاعتراف بدولة فلسطين كعضو مراقب بالجمعية العامة للأمم المتحدة.
• نطالب بتنفيذ قرار (194) القاضي بحق العودة للاجئين الفلسطينيين، الذين طُردوا من ديارهم ووطنهم عام 1948م، والتي ما زال الاحتلال يتعنت بممارسته الإجرامية من قتل وتدمير وتشريد وتوسيع استيطاني، والاستيلاء على مزيد من الأراضي الفلسطينية، وتهويد لمدينة القدس.
• ندعو كافة مؤسسات حقوق الانسان لتقديم مجرمي الحرب الإسرائيليين إلى محكمة الجنايات الدولية، لمحاسبتهم على جرائمهم التي اقترفوها بحق الشعب الفلسطيني.