بقلم – أ. وائل كراز
الباحث في الإعلام الجديد والتوعية
مع استمرار مراحل التطبيع العلنية مع الكيان الصهيوني وبقرار أمريكي دون تردد ودون خجل من الواقع العربي وعدم العودة لرأي الشعوب الإسلامية وفي ظل الأزمات التي تعيشها الدول ودون النظر للحق والتعاطي مع الباطل .
تخرج علينا إدارة الفيس بوك بطريقة جديدة من التطبيع التواصلي الإلكتروني والتي تحمل في طياتها الخبث والتعاون الصهيوني المباشر بإنشاء عدد ستة (6) تدوينات على شكل خلفيات للمنشور لتكون متاحة لتداولها والهدف الأساسي من هذا العمل هو كي الثقافة البصرية وتطويعها من خلال رموز قد لا يعيها الشباب العربي ولا يفهم معناها ولا يعرف لماذا ترمز هذه النجمة أو تلك الشمعدان .
حرب جديدة بأدوات ناعمة وهي تسمى حرب الثقافة البصرية والتي يكون نتاجها التقبل والاندماج والموافقة والتأيد ولو بصورة مبينة على الجهل بحقيقة هذه الرموز وجعل العقل يتقبلها أولاً من خلال البصر والمشاهدة ثم يبدأ بعدها تشكل القبول اللفظي لهذا الكيان الصهيوني ولأنهم يعرفون جيداً واقع الشباب والأزمات التي يواجها وخاصة مرحلة الوباء العالمية التي سوف تنتج عنها تأخر نوعي في التعلم والثقافة بسبب بعض القصور في آليات التعليم الإلكتروني .
ولأجل ذلك يجب العمل على مواجهة هذه الخلفيات للتدوين بعدم تداولها والعمل على الإبلاغ عن برنامج فيس بوك ورفع التقييم عنه والتعليق على المتجر بأن هذه حرب الثقافة البصرية وليس هناك قبول لهذه الرموز وذكرها نجمة داوود والشمعدان التي تدل على الكيان الصهيوني بالإضافة للمطالبة من الفيس بوك بوضع رمز فلسطيني مثل طفل يمسك حجر أو إمرأة تحتض الشجرة والأرض أو علم فلسطين مع أهمية العمل بإعداد حملات توعية للشباب وخاصة العربي لأنهم يجهلونها ولا يعرفها سوى الشباب الفلسطيني ويدركها جيداً وأيضاً محاكمة فيس بوك من خلال القانون الدولي بأنه أين سياسة المجمتع التي تطبقها فيس بوك على روادها من عدم العنصرية والتحيز ..