بيان صحفي
الأطر والمؤسسات الصحفية تدين التهديدات الصهيونية الممنهجة ضد الحقوقي د. رامي عبده تتابع الأطر والمؤسسات الصحفية الفلسطينية بقلق بالغ، واستنكار شديد، التهديدات الصهيونية الممنهجة التي تستهدف رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان د. رامي عبده.
إن الاحتلال الإسرائيلي اعتاد استهداف المتضامنين مع القضية الفلسطينية وفي هذا السياق يأتي استهداف الحقوقي د. رامي عبدو، الذي مارس أبسط الحقوق الإنسانية وهي التعبير عن الرأي ونصرة المظلوم من خلال التغريد عبر موقع “تويتر”؛ ليكشف معاناة الأسير المفرج عنه حديثاً من سجون الاحتلال بعد 35 سنة من الأسر، رشدي أبو مخ – من باقة الغربية في الداخل المحتل- الذي زار قبر والدته التي توفيت بعد 33 سنة من الشوق إلى لم شمل ابنها.
وفي أعقاب تغريدته الإنسانية التي تعرضت للأسير المحرر “أبو مخ” ووالدته المتوفاة، وصلت د. رامي -وفق تأكيده- عشرات التهديدات والشتائم بلغات مختلفة نتيجة حملة أشرف عليها مركز ما يسمى “حكماء بني صهيون” “المعروف بصلاته الاستخبارية”.
وشملت حملة التحريض والتشويه الضغط على مؤسسات بحثية وأكاديمية على صلة بالدكتور الحقوقي رامي عبده.
وأمام ذلك، تؤكد الأطر والمؤسسات الصحفية على جملة من النقاط: 1- نعبر عن رفضنا القاطع وإدانتنا بأشد العبارات التهديدات الصهيونية للدكتور “رامي عبده” ولأي فلسطيني، أو متضامن مع فلسطين وقضيتها، داخل فلسطين أو خارجها. ٢) نشدد على حق الفلسطينيين في التعبير عن آرائهم وحقوقهم بحرية تامة، لا سيما الحق في فضح جرائم الاحتلال، وعلى نحو خاص تلك التي تستهدف الأسرى داخل سجون الاحتلال. ٣) نطالب المؤسسات الحقوقية الفلسطينية، والعربية، والدولية، بإدانة تلك التهديدات، والسعي إلى محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم. ٤) نطالب السلطة الفلسطينية؛ بالعمل الجاد على محاكمة قادة الاحتلال في المحكمة الجنائية الدولية. كل التضامن مع الحقوقي د. رامي عبده. الأطر والمؤسسات الصحفية الجمعة: 9 إبريل2021