أخر الأخبار

وقفة تضامنية بلبنان مع المؤسسات الإعلامية المدمرة بغزة

بيروت/وحدة الإعلام:

نظّم إعلاميون لبنانيون بالتنسيق مع منتدى الإعلاميين الفلسطينيين وقفة تضامن في العاصمة اللبنانية بيروت، مع المؤسسات الإعلامية الفلسطينية التي دمرتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها الأخير على قطاع غزة.
واستنكر المشاركون في الوقفة التي عقدت بساحة الشهداء في بيروت، العدوان الهمجي على الشعب الفلسطيني ومقدساته واستهداف المؤسسات الإعلامية والعاملين فيها.

وفي كلمة له، قال رأفت مرة رئيس الدائرة الإعلامية لحركة حماس في الخارج: “إن هذه الوقفة تأتي كمحطة من الحرية والانتصار لشعبنا الفلسطيني الذي أذاق الاحتلال كل ألوان المذلة من خلال مقاومته”، موجهاً التحية لشعبنا الفلسطيني ولجميع المؤسسات الإعلامية الدولية والفلسطينية والعربية التي نقلت ووثقت جرائم الاحتلال ومجازره في قطاع غزة.
من ناحيته، اعتبر رئيس نقابة المحررين في لبنان صلاح فخر الدين أن تدمير برج الجلاء في غزة والاعتداءات على المؤسسات الإعلامية في فلسطين يستوجب قيام حركة استنهاض عربية فلسطينية لمواجهة الوحشية الإسرائيلية وتجنيد الأقلام لفضح ممارسات الاحتلال ومواصلة النضال لإبقاء قضية فلسطين حية.

وأضاف “ليست المرة الأولى التي تعبر فيها نقابة المحررين عن تضامنها الكامل مع الفلسطينيين وترفض وحشية الية القتل الإسرائيلية”، وختم بالقول: “بوركت أيادي المقاومين وليستمر حبر أقلامكم أيها الزملاء في فضح جرائم الاحتلال وتحيا المقاومة الفلسطينية التي تتولى الدفاع عن قضية الأقصى والقدس”.

من جانبه، اعتبر رئيس الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين حمزة بشتواي أن الوقفة التضامنية تأتي تزامنا مع عيد المقاومة والتحرير في لبنان، وقال في كلمة له: “الصورة الفلسطينية كان يجتهد الكاتب والإعلاميين لكي تبين بعض الرموز والدلالات فيما بقيت اليوم الصورة واضحة هي صورة البطولة والعنفوان وإشارة النصر التي تخرج من تحت الركام”، وتابع: “اليوم نتضامن مع المؤسسات الإعلامية التي هي جزء أصيل من الاعلام الحر الذي يقف مع عدالة قضيتنا، والآن نقول بفخر واعتزاز كل عام وفلسطين بخير والأمة بخير طالما المقاومة بخير”.

بدوره، أكد رئيس اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية علي الإسلام، أنه ليست المرة الأولى التي تدمر فيها “إسرائيل” المؤسسات الإعلامية والصحفية المقاومة، لكنها المرة الأولى التي تدمر فيها الإمبراطورية الإعلامية الإسرائيلية وتخسر سمعتها وتأثيرها والرأي العام العالمي. وأوضح أن الاحتلال خسر الاعلام للمرة الأولى وللأبد وبالأمس كانت الإذاعات المقصوفة والمدمرة تحتفل بالانتصار حتى ساعات الفجر، بينما الاعلام المهزوم والمطبع يجر اذيال الخيبة والخسارة والانهزام”.
واستنكر التدمير الممنهج للإعلام الفلسطيني، مطالبا المؤسسات بالعمل قانونيا على فضح العدو ومحاكمته على الصعيد الدولي، مشدداً على أن الصحفيين استمروا في عملهم رغم القتل والاستهداف “وهذه الاعتداءات لن تثني المؤسسات الفلسطينية عن العمل بفضح جرائم الاحتلال”.

وختم بتأكيده على أن اتحاد الإذاعات يضع كافة امكانيته في خدمة المؤسسات الإعلامية التي جرى تدميرها من قبل قوات الاحتلال، داعيا إلى أوسع تضامن مع هذه المؤسسات لمواصلة عملها.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى