بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفي
منتدى الإعلاميين: فصل صحفية لمشاركتها بمؤتمر تطبيعي خطوة بالاتجاه الصحيح
تتوالى محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع رقعة التطبيع الإعلامي بأشكال وصور مختلفة، ساعياً بكل جهده لتوريط من فقدوا البوصلة في براثن التطبيع الآثم، فيأبى أصحاب الضمائر الحية والأحرار الانجرار لهذا الجرم الوطني والقيمي ويقع في هذا المستقنع من ضلوا الطريق ولهثوا خلف شعارات زائفة وأوهام طائشة، فكان منهم الصحافية “رفا مسمار” التي شاركت في مؤتمر تطبيعي دون أدنى مبالاة بسجل الاحتلال الغاصب للأرض والمقدسات الفلسطينية الحافل بالجرائم بحق شعبنا الفلسطيني لاسيما فرسان الإعلام.
إن منتدى الإعلاميين الفلسطينيين إذ يدين بشدة مشاركة الصحفية المذكورة بمؤتمر (مراسم يوم الذكرى الإسرائيلي – الفلسطيني ال 17 ) والذي عقد مطلع آذار الماضي، ليعبر عن دعمه لقرار نقابة الصحفيين الفلسطينيين طردها وفصلها بشكل نهائي من عضوية النقابة، ويدعو النقابات الصحفية العربية والإسلامية إلى محاسبة كل من تسول له نفسه التورط في جريمة التطبيع الإعلامي مع الاحتلال الإسرائيلي الذي وغل في دماء الصحفيين الفلسطينيين عبر سلسلة من الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي كان أحدثها اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة والزميلة غفران وراسنة في غضون أقل من شهر.
ويؤكد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين أن التطبيع الإعلامي مع الاحتلال الإسرائيلي بمختلف صوره وأشكاله لا يعدو كونه خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي الساعي لتجميل صورته وتزييف الوقائع والحقائق، فضلاً عن كونه طعنة نجلاء في خاصرة الحركة الإعلامية الفلسطينية التي قدمت كوكبة كبيرة من الشهداء والجرحى والأسرى دون أن تكل أو تمل أو تتراجع لحظة عن أداء دورها المهني وواجبها الوطني، مترجمة بذلك شعارها الخالد بالدم نكتب لفلسطين، ومواصلة بعزم وإرادة فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق البشر والشجر والحجر في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويدعو منتدى الإعلاميين الفلسطينيين إلى فضح كل من تسول له نفسه اقتراف وزر التطبيع الإعلامي مع الاحتلال الإسرائيلي، وتسليط الضوء بشكل دائم على مخاطر جريمة التطبيع الإعلامي على وعي ووجدان الأجيال الفلسطينية والعربية، وسد الطرق على محاولات الاحتلال الإسرائيلي لاختراق الساحات العربية والإسلامية.
لا للتطبيع الإعلامي مع الاحتلال الإسرائيلي
منتدى الإعلاميين الفلسطينيين
السبت 18 يونيو 2022