أخر الأخبار

حراكنا النقابي مستمر ونضالنا المطلبي متصاعد لتصويب الواقع الصحفي وبناء المستقبل

حراكنا النقابي مستمر ونضالنا المطلبي متصاعد لتصويب الواقع الصحفي وبناء المستقبل

نبرق بالتحية والتقدير لكل الزملاء والزميلات من الصحفيين والإعلاميين الذين انتفضوا يصلون الليل بالنهار لتغطية عدوان الاحتلال الاسرائيلي على غزة وجرائمه المتواصلة بحق شعبنا ، ونقلت بالصوت والصورة والكلمة دفاع مقاومتنا الباسلة عن شعبنا وفي مقدمتها “سرايا القدس” في معركة “ثأر الأحرار” ، والصمود الأسطوري لشعبنا .
كما نتوجه بالشكر الجزيل لكل الزملاء الصحفيين والإعلاميين وكبار الكتاب والصحفيين الذين لبّوا نداء الواجب واحتشدوا في باكورة فعاليتنا النقابية (النقابة حقي.. ومسرحية الانتخابات لن تمر)، ليؤكدوا على حقهم النقابي المشروع في إيجاد جسم صحفي يمثلهم جميعاً ويدافع عن حقوقهم بعيداً عمّا يجري من تقاسم سياسي بين فصائل منظمة التحرير والجهة المتنفذة في النقابة.
زملاؤنا زميلاتنا الكرام.. روّاد الحاضر وصنّاع المستقبل
إن تستّر الجهة المتنفذة خلف ما يسمى “المؤتمر الاستثنائي” الذي عقد مطلع يناير2023م؛ لتمرير مهزلة الانتخابات المرتقبة على “مقاس” تلك الجهة ومن يدور في فلكها، يشير إلى أن هذا المؤتمر قد حُرف عن مساره الذي طالب به الصحفيون والمتمثل في إصلاح ملف النقابة، عبر تصويب نظامها الداخلي، وتنظيم ملف العضوية فيها وفق الأسس السليمة، والنظر في طلبات الانتساب الجديدة، بحضور لجنة قانونية وحقوقية محايدة، تضم زملاء إعلاميين، وتفعيل العضويات الدائمة بأثر رجعي بدل المؤقتة لمن تقدموا خلال السنوات السابقة للانتساب للنقابة، وقوبلوا بالمماطلة رغم استيفائهم للشروط، وتنقيح سجل أعضاء النقابة، لكن الجهة المسيطرة على النقابة كان لديها قرار مسبق بحرف أهداف ذلك المؤتمر (الاستثنائي) لخدمة الجهة المتنفذة في النقابة من مدراء عامين وممثلي فصائل بحضور هذا العدد الكبير ممن تم تنسيبهم من عناصر الأجهزة الأمنية ، ووفق الأهواء والمحسوبية وممن لا يعملون في مهنة الصحافة، علاوة على تغيير النظام الداخلي بما يتواءم والمحاصصة السياسية التي تريدها فصائل منظمة التحرير بوضع فقرة تؤكد أن نقابة الصحفيين هي مؤسسة من مؤسسات منظمة التحرير وكأنها حكراً على جهة أو لون سياسي معيّن، بعيداً عن العمل النقابي المهني.
يا زملاء وزميلات مهنة البحث عن المتاعب..
ما زلنا وإياكم على العهد والوعد.. نطالب بحقنا الصحفي والمهني في بناء نقابة قوية ومهنية تضم الكل الصحفي الفلسطيني، وفقاً للأسس السليمة والقانونية المرعية، من خلال انتخابات قانونية، وشفافة، ومهنية، عمادها تشكيل لجنة مستقلة للعضوية، لتنسيب من يريد من الصحفيين وفقاً للقانون المتّبع و”غربلة” ملف العضويات من الدخلاء على المهنة من رجال الأمن، وموظفي الوزارات، ومؤسسات منظمة التحرير وممن لا يمارسون المهنة !!.
وهنا نؤكد على أن الهجوم الذي شنته الجهة المتنفذة في النقابة على الزملاء الصحفيين الذين رفضوا هذه المسرحية الهزلية ووصفهم في بيانها الأخير “بأن بعضهم ممن يؤجرون أصواتهم وأقلامهم لجهات ووسائل إعلام تفوح منها رائحة الغاز المسال…” ، ينطبق عليهم المثل القائل “رمتني بدائها وانسلت ” ، وهم يدركون في قرارة أنفسهم حقيقة المرتزقة الذين بدلوا ألوانهم السياسية لحظوة هنا وامتياز هناك حتى امتطوا صهوة مجلس النقابة ، هذا الهجوم يجب أن يدفع جموع الصحفيين في غزة والضفة والقدس المحتلة لمواصلة الحراك وصولاً لجسم صحفي يليق بتضحيات الصحفيين.
كما أن اللغة الأمنية التي استخدمها المتنفذون في “النقابة” في بيانهم (معاً نبني مرحلة جديدة)! تؤكد صوابية ما نقوله دوما بأن كل ما يجري من مسرحية هزلية لن يلقى قبولا لدى الصحفيين الفلسطينيين باعتبار أنها تستنسخ ذات الأشخاص والوجوه والفصائل ممن ارتضوا لأنفسهم أن يتقاسموا النقابة بعيداً عن العمل النقابي المهني، وعليه، فإن كل الجهات العربية والدولية التي تراقب عمل “النقابة” مطالبة اليوم وأكثر من أي وقت مضى بالوقوف عند مسؤولياتها والعمل على إعادة الحقوق إلى أصحابها.
إننا ونحن نوجه التحية لكل الزملاء الصحفيين المهنيين والأحرار الذين رفضوا الانخراط في هذه المهزلة التي سميت زورا وبهتانا بالعملية الانتخابية لنتحدى أقطاب النقابة والمتنفذين فيها الالتزام بالنظام الداخلي للنقابة بنشر كافة أسماء أعضاء النقابة محددا فيه الاسم الرباعي، وتاريخ الانتساب، وتصنيف العضو، وجهة عمله.
حرّاس الحقيقة
إننا على علم ودراية تامة بما جرى من تقاسم لمقدرات ولجان النقابة، حيث تم توزيع المناصب والملفات ونواب النقيب والمقاعد بعضوية الأمانة العامة والمجلس الإداري واللجان التخصصية للقائمة المكونة من 63 عضوا في مسرحية الانتخابات المرتقبة نهاية الشهر الجاري وفقا للتالي: 7 مقاعد للجبهة الشعبية، 4 مقاعد للجبهة الديمقراطية، و8 مقاعد موزعين بالتساوي على 4 فصائل أخرى .
وهنا نتساءل لماذا هذه المسرحية المكشوفة؟ ما دمنا نتحدث عن النتائج مسبقا وفق هذا التقاسم السيئ الذي لا يليق بدماء وتضحيات الشهداء والجرحى والمعتقلين من الصحفيين .
فرسان الكلمة والصورة
إن الفشل الكبير والإخفاق في تمثيل فلسطين بالشكل اللائق لاسيما بعد خسارة نقابة الصحفيين لكل مقاعدها في انتخابات اتحاد الصحفيين العرب، يجب ان يدفعنا لنعلي صوتنا عاليا أننا بحاجة لجسم موحد يكون قادراً على حمل الملفات الكبيرة لفلسطين وقضيتها العادلة في كل المحافل العربية والدولية بعيدا عن حالة التفرد والاقصاء والفئوية .
نعدكم أننا سنواصل نضالنا المشروع من أجل حقوق عشرات بل مئات الصحفيين المحرومين من تمثيلهم بشكل مهني في غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، وسنواصل اتصالاتنا مع كل الجهات الحقوقية والهيئات والاتحادات والنقابات العربية والدولية لاسترداد حقنا المسلوب.

النقابة حقي .. ومسرحية الانتخابات غير شرعية

الحراك الصحفي النقابي
غزة- فلسطين
الاثنين : 15-5-2023م

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى