غزة/ وحدة الإعلام:
أفاد تقرير حكومي أن شهر يوليو المنقضي شهد 89 “انتهاكاً بحق الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية، مبيناً أن 76 من الانتهاكات مصدرها الاحتلال الإسرائيلي وإدارات منصات التواصل الاجتماعي في إطار محاربة المحتوى الفلسطيني.
ورصد التقرير الشهري للمكتب الإعلامي الحكومي عدد من الإصابات جراء اعتداءات الاحتلال والمستوطنين على أكثر من “19 “ صحفياً وإعلامياً من بينهم ثلاث صحفيين من قطاع غزة، واستهدافهم بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، والرش بغاز الفلفل وقنابل الغاز الحارقة، وضربهم بالهراوات واعقاب البنادق وركلهم وسحلهم وإلقاء الحجارة و إطلاق الكلاب الشرسة لمطاردتهم، خلال تغطيتهم اعتداءات الاحتلال على المواطنين وكافة أرجاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي جانب الاستدعاء والاحتجاز وتمديد الاعتقال وإصدار الأحكام، سجلت وحدة الرصد والمتابعة “ 9” حالات من بينهم احتجاز الصحفيين معتصم سقف الحيط، ومحمد تركمان، وكريم خمايسة، وكذلك تجديد الاعتقال الإداري لكل من الصحفي نضال أبو عكر لمدة ستة أشهر، وعمر أبو الرب لمدة أربعة أشهر، وإصدار قرار بالاعتقال الإداري للصحفي محمد منى لمدة ستة أشهر، بالإضافة الى تمديد اعتقال وتوقيف دون محاكمة للصحفي رمزي العباسي ثلاث مرات خلال ذات الشهر.
إلى ذلك وثق التقرير، “21 ” حالات منع وعرقلة عمل الصحفيين بالضفة والداخل المحتل، لمنع جرائم الاحتلال ومستوطنيه خلال عمليات الاقتحامات للمدن والبلدات الفلسطينية بما فيها مدينة ومخيم جنين ونابلس والخليل ومنع المسيرات المنددة باعتداءات الاحتلال على مخيم جنين.
كما سجل التقرير “7 ” حالات تحطيم لمعدات صحفيين وكاميرات وأجهزة بث، ومركبات وحرق بعضها وتدمير بشكل كلي لعدد منها خلال تغطيتهم المباشرة لعدوان الاحتلال.
وسجل التقرير “ 1” حالة اقتحام لمنزل الصحفي جويد التميمي والعبث والتفتيش والتحطيم بالأثاث وممتلكاته قبل اعتقاله.
فيما تم تسجيل “ 1” حالة منع من السفر بحق الصحافية مجدولين حسونة للسفر للأردن ومنها لتركيا وكونها تعمل مراسلة لصحيفة”TRT”.
كما تم تسجيل “ 1” فرض غرامة مالية بحق الصحافية المقدسية لمى غوشة والحكم عليها بالعمل لصالح الجمهور لمدة تسعة أشهر كشريطة فك الحبس المنزلي عليها.
أما فيما يتعلق بالمضايقات داخل سجون الاحتلال سجل التقرير “ 1” حالة يتعرض لها باستمرار الأسير المريض الكاتب وليد دقة، وحرمانه من العلاج اللازم للتخفيف عن آلامه كونه مريض سرطان، كما يرفض الاحتلال الافراج عنه بعد انتهاء مدة اعتقاله.
وبشأن انتهاكات مواقع التواصل الاجتماعي، سجلت وحدة الرصد والمتابعة أكثر من” 16” حالة ، تم خلالها حظر الفيس بوك حساب أحد الصحفيين بعد التآمر مع الاحتلال الإسرائيلي للمحتوى الفلسطيني بذريعة نشر على المواقع ما يخالف تعليمات النشر، فيما شنت منصة “الواتس آب” هجوما عنيفا على مجموعات وحسابات الصحفيين والإعلاميين وحذفت أكثر من مجموعتين، وحذف أرقام شخصية لأكثر من 15 صحفياً على “الواتس آب” .
وفي جانب الاعتداءات الفلسطينية، وثق التقرير” 13” حالة من الانتهاكات من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية ومجهولين على الطواقم الصحفية، كان من ضمنهم اعتقال وتمديد اعتقال من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية عدد”5” حالات وهم أحمد البيتاوي وتمديد اعتقاله (افرج عنه)، عقيل عواودة وتمديد اعتقاله(افرج عنه)، وسامي الساعي.
فيما سجل التقرير حالة”1” اقتحام مكتب الصحفي سامي الساعي قبل أن تقوم الأجهزة الأمنية باعتقاله.
كما استمرت الأجهزة الأمنية الفلسطينية استدعاء واحتجاز الصحفي أحمد البيتاوي”5” مرات متتالية لمدة ست ساعات، واتهامه بـ”شتم السلطات العامة”، حيث سجل التقرير “2” حالة اتهام وتهديد.