أكدت دراسة حديثة أُجريت لصالح شركة “ميتا” المالكة لموقعي “انستغرام” و”فيسبوك”، أنهما تحيزا ضد الفلسطينيين خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وأظهرت الدراسة التي نُشرت الخميس، أن التقييدات التي فرضها موقعي التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، و”إنستغرام”، أضرت بحقوق الإنسان الأساسية للمستخدمين الفلسطينيين خلال الحرب على غزة.
ولفتت الدراسة إلى أن إجراءات شركة “ميتا” في أيار/ مايو 2021 كان لها تأثير سلبي على حقوق المستخدمين الفلسطينيين في حرية التعبير وحرية التجمع والمشاركة السياسية، ما انعكس على قدرتهم في مشاركة المعلومات ورؤيتهم حول تجاربهم فور حدوثها.
وبحسب الدراسة، فإن إجراءات الشركة كان لها تأثير سلبي على المستخدمين الفلسطينيين في أعقاب الاحتجاجات على الإخلاء القسري لعائلات فلسطينية من حي الشيخ جراح، حين شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة قمع على المتظاهرين في الضفة وفي الداخل الفلسطيني المحتل 48.
وأوضحت الدراسة التي أجرتها شركة الاستشارات المستقلة Business for Social Responsibility، لصالح شركة “ميتا” مالكة “انستغرام” و”فيسبوك”، أن العديد من الفلسطينيين الذين حاولوا توثيق “العنف والاحتجاج” باستخدام الموقعين حيث تم اخفاء منشوراتهم تلقائيًا دون الرجوع لهم.
يشار إلى أن 12 منظمة من المجتمع المدني وحقوق الإنسان وجهت رسالة مفتوحة تحتج فيها على تأخر شركة “ميتا” في إصدار نتائج الدراسة، والتي كانت الشركة تعهدت بنشرها في الربع الأول من العام الجاري.